شهداء ومئات الجرحى في ثاني جمعة لمسيرات العودة بفلسطين (صور)

استشهد ستة فلسطينيين، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات عنيفة اندلعت على مقربة من السياج الفاصل شمال وشرق قطاع غزة، في “جمعة الكاوتشكوك”، فيما استشهد سابع متأثرا بجروح أصيب بها الجمعة الماضية، إضافة الى إصابة قرابة ألف آخرين، 19 منهم إصابتهم بالغة الخطورة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مستشفيات القطاع، باستشهاد كل من الشاب مجدي رمضان شبات (38عاما)، إثر إصابته برصاصة في رقبته، أطلقه عليه قناصة الاحتلال شرق غزة، والشاب أسامة خميس قديح (38 عاما)، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، والطفل حسين محمد عزام ماضي (16عاما)، حيث أصيب برصاصة في رأسه شرق مدينة غزة.

كما استشهد كل من ابراهيم زياد العر شرق مخيم البريج وسط القطاع، وصدقي ابو عطيوي (45 عاما) شرق البريج ايضا، ومحمد سعيد موسى الحاج صالح (33 عاما) واصيب برصاص الاحتلال في الصدر والبطن شرق رفح جنوب القطاع، إضافة إلى استشهاد الشاب ثائر محمد رابعة متأثرا بجروح أصيب بها الجمعة الماضي شرق مخيم جباليا.

وأكدت الوكالة أن جيش الاحتلال وقناصته المتمركزين خلف السواتر الترابية، تعمدوا إطلاق الرصاص الحي المتفجر في الأطراف العليا من الجسم، مما أدى إلى إصابة ألف مواطن، بينهم 19 إصابتهم بالغة الخطورة، كما أن من بين المصابين 40 طفلا، وجرى نقل عدد كبير من المصابين إلى مستشفيات القطاع لتلقي العلاج.

وباستشهاد الشبان السبعة اليوم، يرتفع عدد الشهداء في غزة منذ يوم الجمعة الماضي إلى 25 شهيدا.

وزحف آلاف الفلسطينيين منذ ساعات الصباح، باتجاه المناطق الحدودية على مقربة من السياج الفاصل، للمشاركة في مسيرات شعبية سلمية تحت شعار “جمعة الكاوتشوك”، في إطار إحياء ذكرى يوم الأرض والعودة إلى الديار التي هجروا منها على يد الاحتلال الإسرائيلي.

وأشعل المتظاهرون أكثر من 10 آلاف إطار مطاطي (الكاوتشوك)، عند الحدود الشرقية لقطاع غزة، بغرض حجب الرؤية عن قناصة جيش الاحتلال.

وقالت (وفا) إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة من الدبابات والمدرعات وجنود القناصة، واستخدمت خراطيم المياه العادمة، لقمع المسيرات السلمية على الحدود الشرقية والشمالية من القطاع.