الهاكا توجه إنذارا لمومو بسبب علامة تجارية رياضية عالمية

وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري “الهاكا”، إنذار لبرنامج “مورنينغ دو مومو”، بسبب إحدى الحلقات التي تضمنت إشهارا مجانيا لعلامة تجارية رياضية عالمية.

وحسب نص القرار الذي نشر بالجريدة الرسمية، فقد سجلت الهاكا، مجموعة من الملاحظات بخصوص حلقة 13 أكتوبر من برنامج “مورنينغ دو مومو”، تضمنت عبارات من قبيل “parce que j’ai besoin de courir, et pour courir il faut de bonnes espadrilles, et je ne trouverai pas mieux que les espadrilles de .. “.

وأشارت “الهاكا”، إلى أنه “ودون الإخلال بمبدأ الاتصال السمعي البصري، وحق كل متعهد في إنجاز برامجه وطريقة بثها مع احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل، تبين أن المادة الإعلامية السالفة الذكر قامت بتقديم اسم مقاولة وعلامتها بشكل واضح، وذلك في سياق جمع بين مكان البث والطبيعة الخاصة لبعض فقرات البرنامج التي كانت بهدف اجتذاب اهتمام المستمعين بشكل أو بآخر إلى منتوجات الكيان التجاري، ما يجعل البرنامج قد تضمن مضمونا من شأنه اجتذاب اهتمام ولو فئة من الجمهور وإيقاعه في الخطأ حول طبيعة العرض”.

ولفتت الهيئة، أن “ما تضمنته الحلقة جعله يستوفي كل عناصر الإشهار غير المعلن عنه ويندرج ضمن خانة المنع المحدد في 1.20 من دفتر التحملات، وبذلك يصرح أن شركة “هيت راديو المغرب”، لم تحترم المقتضيات المتعلقة بالإشهار، وخصوصا المتتعلقة بالإشهار غير المعلين عنه، وبذلك يقرر تبعا لجواب المتعهد تتوجيه إنذار لشركة “هيت راديو””.

وتعود الأسباب وراء قرار الهاكا، لكون العبارات التي تضمنت في الحلقة، تعد إشهارا، موضحا أن  “أي شكل من أشكال الخطابات المذاعة أو المتلفزة ولا سيما بواسطة صورة أو رسوم أو أشكال من الخطابات المكتوبة أو الصوتية التي يتم بثها بمقابل مالي أو بغيره، الموجهة لإخبار الجمهور أو لاجتذاب اهتمامه إما بهدف الترويج للتزويد بسلع أو خدمات، بما فيها تلك المقدمة بتسمية فئتها، في إطار نشاط تجاري أو صناعي أو تقليدي أو فلاحي أو مهنة حرة وإما للقيام بالترويج التجاري لمقاولة عامة أو خاصة”.

كما تعد، يضيف القرار، إشهارا غير معلن عنه، فـ”التقديم بالصوت أو الصورة بطريقة صريحة أو بأي إيحاء ضمني لسلع أو خدمات أو اسم أو علامة أو أنشطة منتج سلع أو مقدم خدمات في البرامج، إذا كان هذا التقديم يتم بطريقة مقصودة من طرف متعهد الاتصال لهدف إشهاري غير مفصوح عنه ومن شأنه أن يوقع الجمهور في الخطأ حول طبيعة العرض، ويعتبر التقديم مقصودا لا سيما إذا كان بمقابل مالي أو غيره”.

و