أدب وفنون، حوارات

مرشح لجائزة شاعر الرسول: فشل التعليم سبب الجفاء بين الجمهور والشعر (حوار)

استطاع التأهل لنهائي جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دورتها الثالثة، والتي تقام ما بين 25 و28 أبريل الجاري إلى جانب 14 شاعر اخر.

عبد الواحد بروك أو أبو فراس، من مدينة العيون وسبق وشارك في عدة تظاهرات ثقافية تهتم بالشعر من بينها مهرجان الشعر العالمي بمسقط رأسه سنة 2016.

ماذا عن بداياتك مع الشعر ؟

– الشعر في تقديري يمشي على قدمين، فهو فضلاً عن أن يكون موهبة،ً فهو اشتغالٌ متواصل على التجربة الشعرية، متى ليَكاد يصير الخبز اليومي لمن سكنه القصيد.

ما هي المسابقات التي شاركت فيها قبل “شاعر الرسول ” ؟

مسألة المشاركة في المسابقات الشعرية لم تراودني من قبل، حيث كنت مضطراً ربما لانتظار إلحاح بعض الأصدقاء الشعراء عليّ لأقوم بإرسال نصوصي للمسابقات العربية في الشعر، وكانت مشاركتي الأولى مكللةً بالنجاح حيث تأهلت قصيدتي من بين 15 قصيدة للتصفيات النهائية من مسابقة كتارا لشاعر الرسول بعد عملية فرز لأكثر من 800 قصيدة من مختلف البلدان العربية.

هل تتوقع أن تفوز باللقب ؟

التوقع لا، والرجاء نعم، فالأمر موكول للجنة التحكيم في النهاية، لكن أستطيع أن أؤكد أن نصي سينافس بقوة.

هل ترى أن الشعراء المغاربة مظلومون إعلاميا ؟

لا أعتقد أن الأمر حصرٌ على الشعراء المغاربة، فالشأن الثقافي بشكل عام يشكو من قلة الاهتمام، كونه يأتي في آخر القائمة في بلدان تشكو بدورها سياسات تعليمية فاشلة تكرس للجفاء الحاصل بين الجمهور والشعر، إذن نحن أمام علاقة سببية تستند إلى جدار المنطق.

من هو قدوتك في مجال الشعر ؟
أعتقد أن مسار الشاعر في تكوين تجربته الشعرية يمكن أن يمر بمراحل حتى تختمر التجربة يجعله صوتاً مائزاً لا صدى.

أمرٌ طبيعي أن يتأثر الشاعر بآلاف الشعراء الذين سبقوه أو جايَلوه على أن يحذر من أن يكون نسخة مكررة من تجارب سابقة، فعندها سيصدق فيه المثل الأمريكي القائل إذا تشابه اثنان في كل شيء فلا حاجة إلا لواحدٍ منهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *