أدب وفنون

المغربي أحمو ثالثا في جائزة “كتارا” لشاعر الرسول بالدوحة

تم الإعلان، أمس السبت، بمقر المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالدوحة عن الفائزين الثلاثة بجازئة كتارا لشاعر الرسول “فئة الشعر الفصيح”، حيث حل الشاعر المغربي الحسن أحمو الأحمد في المركز الثالث بقصيدته “هديل لحمام مكة”.

وعاد المركز الأول في هذه الجائزة، المنظمة في دورتها الثالثة تحت شعار “تجمل الشعر بخير البشر”، للشاعر المصري محمد إسماعيل سويلم عن قصيدته “وصايا النور”، بينما حل ثانيا الشاعر اللبناني حسن العسكري المقداد عن قصيدته “مقتربا من سدرة الضوء”.

وفي فئة الشعر النبطي، فكانت المرتبتان الأولى والثانية كويتية من نصيب على التوالي الشاعرين محمد المغيرفي الحربي عن قصيدته” كعبة العشاق”، وسلطان بندر العجمي عن قصيدته” “حم”، فيما آلت الجائزة الثالثة الى القطري سالم محمد علي النابت المري عن قصيدته “مولد النور”.

وقال الشاعر المغربي الحسن أحمو الأحمدي، في تصريح للصحافة، إن فوزه بهذه الجائزة يرسل بعض إشارة إلى ما يميز المدرسة المغربية في المديح النبوي من عراقة ونهج ذي طابع خاص يستقي نبعه ومرجعيته المحركة للإبداع من استمرار عادة قراءة “البردة” و”الهمزية” في مساجد المغرب، خاصة في المناسبات الدينية.

وأشاد الأحمد الذي يعمل كمدقق لغوي بقناة “ميدي 1 تي في”، برسالة المحبة والسلام التي يشيعها محفل تنافسي من هذا القبيل يشغله بالأساس، الى جانب الإبداع في مجال الشعر، تعزيز محبة النبي الكريم في قلوب الناس أجمعين.

يشار أن قيمة جائزة كتارا لشاعر الرسول في فئتيه الفصيح والنبطي، عن مراتبها الثلاث على التوالي، تبلغ مليون ريال و700 ألف و400 ألف ريال (دولار أمريكي يساوي 3.6398 ريال ).

ومن المقرر أن تتولى لجنة جائزة كتارا لشاعر الرسول ( صلعم) بطباعة ونشر القصائد الثلاثين المتأهلة في ديوان يحمل عنوان “30 قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم” إضافة إلى تسجيل وإنتاج “سي دي للشعراء” المتأهلين في استوديوهات كتارا.

وكان تأهل في بداية الطور النهائي للجائزة في فئة الشعر الفصيح عن المغرب الى جانب الحسن احمو الأحمدي مواطنه الشاعر عبد الواحد بروك.

وبحسب الجهة المنظمة، تهدف الجائزة، الى جانب تعزيز محبة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، تدعيم الهوية العربية، وتعزيز جهود المحافظة على التراث الأدبي واللغة العربية، وإحياء التراث من الأشعار الإسلامية القديمة، والألوان الشعرية الحديثة، في مناخ يغلب عليه روح المنافسة والتفاعل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *