أدب وفنون

برشيد: الفرانكفونية حالة مرضية فيها الكثير من الغرور والنرجسية

اعتبر الناقد والمسرحي المغربي عبد الكريم برشيد، أن الفرانكفونية في معناها الحقيقي، حالة مرضية، فيها الكثير من الغرور والنرجسية وسوء التقدير، وهي إبحار عبثي ضد الطبيعة وضد قوانين الطبيعة، وضد منطق الطبيعة، الذي اقتضى أن يعطي لكل فضاء جغرافي وتاريخي لغته وأن يعطي لكل إنسان لغته وثقافته.

وأضاف برشيد، في حوار مع جريدة “المساء”، في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن “الفرانكفونية هي استعمار لغوي، وهي عدوان على اللغات الأخرى، وعلى الثقافات الأخرى”، مبرزا أن “من واجب فرنسا الحرة أن تؤمن بأن من حق كل شعوب العالم أن تكون حرة أيضا، وأن ترفع يدها عن لغات وثقافات العالم”.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن “من أغرب الغرائب أن تجد في بعص المثقفين والفنانين من يطلب العالمية من غير أن تكون له قطعة أرض في هذا العالم يقف عليها”، متساءلا، “ما معنى أن تكون لك شرفات ونوافذ من غير أن يكون لك بيت، وأن يكون لك بيت ووطن؟”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *