مجتمع

ويحمان يهاجم محبي “إسرائيل” و”يحرج” عصيد وأرحموش وأفريكا

هاجم أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع (محبي “إسرائيل” من المغرب الكبير)، قائلا “هي مجموعة من الأشخاص الذاتيين اجتمعوا على شيء واحد فانضموا إلى شخصية “معنوية” زرقاء، فايسبوكية مُسَيرة من قلب تل أبيب؛ يُطلق عليها هذا الاسم؛ أي “مُحبي إسرائيل!”.

وأضاف ويحمان أن المجموعة الفايسبوكية مجموعة مغلقة، موضحا أنه حسب بعض وجوهها، فإنها عابرة للقارات؛ مشيرا إلى أن أعضاءها يتواجدون في مختلف البلدان بالجهات الأربع للكرة الأرضية، مقدرا عددهم بتسعة آلاف (9000) نفر.

وأحرج ويحمان منسق “رابطة إيمازيغن من أجل فلسطيني”، أحمد عصيد ناشط أمازيغي، وأحمد أرحموش ناشط أمازيغي، وجمعية أفريكا، متسائلا “لماذا خذلتم صديقكم وشريككم في محبة إسرائيل، عبد القادر الإبراهيمي، وتركتموه وحيدا، حتى أصبح يشكو من تخلي حتى المقربين إليه..؟

اقرأ أيضا: الرميد: لا ينبغي استباق التحقيق في واقعة الضباط “الإسرائيليين”

وأضاف متسائلا “ما قولك السيد عصيد فيمن يدرب على السلاح وقتال الشوارع بتأطير التلمود والفتنة تحضيرا لإشعال الحرب الأهلية بالبلد على غرار ما يجري ببلدان المسلمين والعرب في سوريا والعراق واليمن وبليبيا المغاربية الشقيقة ؟.

وأحرج ويحمان عصيد حين قال ” كتبت، السيد أحمد عصيد، مقالا، مدافعا عن “محبي إسرائيل” عقب كشفنا “لوكر” “معهد ألفا الإسرائيلي” على ضرورة محاكمة مسؤولي المرصد ومجموعة العمل، عندما يثبت أن ما يقولونه غير صحيح ومجرد أكاذيب.. ولم تكتب ولا كلمة عن استغلال الحاخام الصهيوني (يهودا أفيسكار) للرموز الأمازيغية في دعواته وتأطيره وتدريبه على قتال الشوارع حاملا لراية “تامازغا” المفترى عليها..”.

اقرأ أيضا: هيئتان تعرضان فيديوهات لتدرّب مغاربة على السلاح بمساعدة صهاينة

وأوضح ويحمان أنه “بتاريخ 08 مارس الأخير، وتنفيذا لاجتماعات سابقة بمكناس، وضعت ما يسمى “جمعية أفريكا” أصالة عن نفسها ونيابة عن شبكة من الجمعيات التي تدعي الدفاع عن الأمازيغية، شكاية لدى وزير العدل للمطالبة بفتح تحقيق بشأن حديث رئيس المرصد عن تدريبات عسكرية بالبلاد تحت إشراف ضباط من جيش الحرب والمخابرات الصهيونية”.

وأضاف المصدر ذاته في تدوينة على حسابه على الفيسبوك أنه لم يقتصر رئيس جمعية أفريكا عدي ليهي وممثلو عدد من الجمعيات المتحدثة عن التراث الأمازيغي على ذلك، مشيرا إلى أن من وقعوا معه العريضة “جمعيات وفعاليات” أضافوا لشكايتهم بيانات وسيل من التغريدات -على جدرانهم بالفايسبوك- وتهديدات لوزير العدل بسلسلة من الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات في حال عدم فتح تحقيق مع أو تحريك متابعة ضد رئيس المرصد.

وأوضح المصدر نفسه أنه حين كان بصدد خطّ هذه الأسئلة أتى خبر إيداع مدير معهد ألفا “الإسرائيلي” في مستشفى الأمراض العقلية بمدينة برشيد بأمر من وكيل الملك في إطار التحقيقات المستمرة بشأنه، متسائلا الآن وقد أعطينا الأدلة أمام الشعب المغربي فما هي إجاباتكم، يا “محبي إسرائيل” عن أسئلة المغاربة؟”.

اقرأ أيضا: الأمن: التحقيق مع مدير ألفا “الإسرائيلي” مستمر .. وإبراهيمي يوضح

وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت أبحاثا وتحريات معمقة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن أهداف وأنشطة “معهد متخصص في تدريب الحراس الخاصين والحماية المقربة”، ورصد ارتباطاته المحتملة بجهات داخلية أو خارجية.

وتفجر الموضوع حين كشفت هيئتان مناهضتان للتطبيع في ندوة صحفية تحت شعار من “التطبيع الصهيوني.. إلى تهديد أمن الوطن واستقراره”، يوم الثلاثاء 17 أبريل 2018، عن قيام معهد ألفا الإسرائيلي، بتدريب مغاربة على استعمال مسدسات في الجبال القريبة من بومية سنة 2017 بالبزة العسكرية تحت إشراف كادر فرنسي، و”إسرائيلي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *