خارج الحدود

بعد مناورات الأسد الإفريقي بالمغرب.. الجزائر ترد بمناورات “الطوفان”

بعد مناورات الأسد الإفريقي، التي احتضنها المغرب في أبريل الماضي، والتي عرفت مشاركة 15 بلدا، ردت الجزائر أمس الأحد بمناورات عسكرية بحرية أطلقت عليها اسم “الطوفان”.

وحسب مصادر إعلامية جزائرية، فقد أشرف نائب وزير الدفاع الجزائري رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، على مجريات مناورات الإبرار البحري “طوفان 2018″.

ويهدف التمرين، حسب المصادر ذاتها، ” إلى تقييم مستوى التحضير القتالي للقوات البحرية على غرار بقية القوات الأخرى وتأهيل مختلف الوحدات لتنفيذ المهام القتالية الخاصة فضلا عن تقييم مستوى التعاون والتنسيق ما بين مختلف القوات”.

اقرأ أيضا: الأسد الإفريقي يجمع 15 بلدا بالمغرب.. خبير: التحدي دحر الإرهاب بالصحراء

وقامت بتنفيذ التمرين المشترك البري ـ البحري وحدات بحرية مختلفة من غواصات وسفن القيادة ونشر القوات وفرقاطات متعددة المهام وسفن قاذفة الصواريخ وسفن الإبرار والدعم اللوجيستي وقاطرات أعالي البحار وكاسحات الألغام وزوارق خفر السواحل وزوارق الإنقاذ ومروحيات الإنقاذ فضلا عن وحدات الرماة البحرية ووحدات الغطس والغوص.

وشدد أحمد قايد صالح، على أنه “رغم المشاكل التي تفاقمت بمحيط الحدود الجزائرية ورغم تعقد الأزمات، ستبقى جهود الجيش بمختلف تشكيلاته ترتكز على حماية التراب الوطني حتى لا تكون منفذا لمخاطر عدم الاستقرار”.

وكان المغرب، قد احتضن، التمرين المشترك المغربي- الأمريكي “الأسد الإفريقي 2018″، وذلك بتعليمات من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.

وتمت  هذه المناورات، في 6 مدن مغربية، منها أكادير وتفنيت وطانطان وتزنيت وبنجرير والقنيطرة، وذلك تحت القيادة والمراقبة العملياتية للقيادة العامة للمنطقة الجنوبية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *