أكاديمية بني ملال تحتضن لقاء حول امتحانات البكالوريا

عبد المالك أهلال

احتضن مقر الأكاديمية صبيحة أمس الاثنين 14 ماي 2018 اجتماعا تنسيقيا بشأن تنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا 2018 ترأسه المكلف بتدبير الأكاديمية، وحضره المديرون الإقليميون، ورؤساء الأقسام بالأكاديمية، ورئيس المركز الجهوي لمنظومة الإعلام، ورئيس المركز الجهوي للامتحانات، ورؤساء المراكز الإقليمية للامتحانات، والمفتشان المكلفان بتنسيق التفتيش الجهوي بالأكاديمية، والمفتشون المنسقون الجهويون التخصصيون، ورؤساء مراكز إجراء امتحانات البكالوريا بالجهة.

وقد استهل حاميد الشكراوي، المدير المكلف بتسيير شؤون الأكاديمية، اللقاء بكلمة افتتاحية، أبرز فيها الهدف الأساسي من هذا الاجتماع والمتمثل في تقاسم أهم المستجدات المتعلقة بتنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا برسم سنة 2018، ومناقشة التدابير الواجب اتخاذها لتهييئ ظروف ملائمة لاجتياز امتحانات البكالوريا تضمن للمترشحات والمترشحين كافة حقوقهم في تكافؤ الفرص، وضمان مصداقية وموثوقية شهادة الباكالوريا.

وأشار المكلف بتدبير الأكاديمية إلى أن أهم ما يميز امتحانات نيل شهادة البكالوريا لهذا الموسم هو تنظيم الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا لثاني فوج من مترشحي المسالك الدولية للبكالوريا المغربية – خيار لغات، وتنظيم الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا لأول فوج من مترشحي مسالك البكالوريا المهنية، كما يعرف هذا الموسم إصدار 20 إطارا مرجعيا جديدا لتأطير الاختبارات الخاصة بالامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، وإصدار 19 مذكرة جديدة لتأطير المراقبة المستمرة بالمسالك المهنية.

من جهته، استعرض رئيس المركز الجهوي للتقويم والامتحانات معطيات الترشيح الخاصة بامتحانات البكالوريا – دورة 2018، وأهم مستجدات دفتر مساطر امتحانات نيل شهادة الباكالوريا لهذه السنة، والمتضمنة في المقرر الوزاري رقم 013/2018 الصادر في 27 أبريل 2018 بشأن دفتر مساطر تنظيم امتحانات نيل شهادة الباكالوريا، مشيرا إلى أنه تم تحيين دفتر المساطر بشكل تشاركي ساهم فيه مختلف المتدخلون في العملية، في سياق يستجيب للمتغيرات والتطورات الرامية إلى التطوير المستمر لتدبير الامتحانات.

وأوضح المتحدث ذاته بشكل مدقق هذه التعديلات، والتي همت عملية الترشيح ومعالجة الترشيحات، واقتراح المواضيع، وعملية تسليم وتسلم المواضيع، والباب المتعلق بمراكز الامتحان وإجراء الاختبارات، وعملية التصحيح، ومعالجة الشكايات وتصحيح الأخطاء الواردة في الشهادات، وآليات المراقبة والحد من الغش.. كما تناول العارض التدابير الإجرائية لتنظيم الامتحانات، لا سيما ما يتعلق بتأمين الامتحانات.

وذكر رئيس المركز الجهوي للتقويم والامتحانات بتواريخ امتحانات نيل شهادة البكالوريا لهذه السنة، حيث ستجرى يومي 01 و02 يونيو 2018 بالنسبة للامتحان الجهوي الموحد، وأيام 05 و 06 و07 يونيو بالنسبة للامتحان الوطني الموحد، على أن تجرى المداولات الخاصة بالسنة الثانية يومي 20 و21 يونيو، والإعلان عن النتائج على المستوى الوطني يوم 22 يونيو 2018.

أما فيما يخص الدورة الاستدراكية فستجرى الامتحانات يومي 06 و 07 يوليوز 2018 بالنسبة للامتحان الجهوي الموحد، وأيام 10 و 11 و 12 يوليوز 2018 بالنسبة للامتحان الوطني الموحد. وتجرى مداولات الدورة الاستدراكية يوم 18 يوليوز وإعلان النتائج يوم 19يوليوز 2018.

وأوضح المتحدث أنه تم تخصيص 120مركزا للامتحان بجهة بني ملال خنيفرة، حيث سيجتاز الامتحانات ما مجموعه 54288 مترشحة ومترشحا (22869 بالسنة الأولى بكالوريا، و25241 بالسنة الثانية، 6178 مترشحا ومترشحة من فئة الأحرار).

فيما قدم رئيس المركز الجهوي لمنظومة الإعلام عرضا حول مستجدات المنظومة المعلوماتية الخاصة بتدبير امتحانات البكالوريا (مراكز الامتحان و مراكز التصحيح Sage Plus) ، منوها بالمجهودات التي بذلها مديرو الثانويات التأهيلية في مجال تدقيق المعطيات التي تهم التلاميذ المترشحين لاجتياز الامتحان الوطني الموحد” دورة يونيو 2018″، حيث تم تمكين جميع التلاميذ المتمدرسين بالسنة الثانية بكالوريا من تدقيق المعطيات الخاصة بهم. وأوضح مجموعة من المستجدات المتعلقة بمنظومة مسار، وتفعيل مكون التصحيح داخل منظومةsage-plus لتدبير امتحانات البكالوريا.

وشكل اللقاء مناسبة، قدم من خلالها رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية بعض الملاحظات المسجلة خلال المواسم الماضية، والتي يتعين تجاوزها، وتوخي الدقة اللازمة في التعامل مع مختلف العمليات المرتبطة بهذا الإجراء بهدف تطوير الأداء وإنجاح تدبير الامتحانات خلال الموسم الجاري.

في السياق ذاته، ناقش رؤساء مراكز الامتحانات مع الفريق الجهوي المشرف على تنظيم الامتحانات العديد من الإجراءات والعمليات التنظيمية لتجاوز الإكراهات المطروحة، بغية إنجاح هذا الاستحقاق الوطني ، وإجراء امتحانات نيل شهادة البكالوريا لهذه السنة في أحسن الظروف.