عائلة أبو مازن تغادر فلسطين .. وفتح تكشف حقيقة وفاة الرئيس

أوردت قناة القدس الفلسطينية، أن عائلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، غادرت مدينة رام الله بالضفة الغربية إلى الأردن في ظل وضعه الصحي الحرج، فيما لم تصدر الرئاسة الفلسطينية أو حركة فتح أي توضيح في الموضوع.

ومع تزايد الشائعات حول صحة الرئيس الفلسطيني وأنباء وفاته أو دخول صحته بمرحلة خطرة، ظهر أسامة القواسمي، الناطق باسم حركة “فتح”، ليُعلن أن “كل الأنباء التي تتحدث عن وفاة الرئيس عباس، إشاعات مبرمجة من جهات مشبوهة”.

وأضاف القيادي في فتح، صباح اليوم الإثنين، أن “الرئيس بصحة جيدة، وهو يتماثل للشفاء، حسب المدير الطبي للمستشفى”.

وبث التلفزيون الفلسطيني، مشاهد قال إنها لمغادرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، المستشفى الاستشاري برام الله، اليوم الاثنين، بعد أكثر من أسبوع على دخوله للعلاج من التهاب رئوي أصابه.

وخرج عباس في مؤتمر صحفي مقتضب أمام المستشفى، قال فيه إن تماثل للشفاء، وسيعود إلى ممارسة عمله بدءا من الثلاثاء، مردفا بالقول: “الحمد لله على أن خرجت اليوم من المستشفى بصحة تامة، وللذين سألوا عن صحتي أقول لهم إن شاء الله صحة الوطن بخير، وسنصل إلى مبتغانا بتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.

ودخل عباس، المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله بالضفة الغربية، يوم 20 ماي الجاري، إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد، وأجرى قبل نحو أسبوعين، عملية جراحية في الأذن الوسطى، وأُدخل بعدها إلى المستشفى لإجراء فحوصات.

وبعدها بأيام، جرى نقله مرة إلى قسم الطوارئ بالمستشفى المذكور، ومنه إلى قسم القلب الذي بقي فيه حتى اليوم.

ومع تزايد الشائعات حول صحة الرئيس الفلسطيني إثر إصابته بالالتهاب الرئوي، عرض التلفزيون الفلسطيني الرسمي مقطع فيديو له وهو يتجول في أروقة المشفى.

وفي فبراير الماضي، خضع “عباس”، لفحوصات طبية، بالولايات المتحدة الأميركية، أكد لاحقاً أن “نتائجها إيجابية ومطمئنة”.

وتولى عباس منصبه بعد وفاة ياسر عرفات عام 2004، وخاض محادثات السلام مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة لكن المفاوضات انهارت في 2014.

ولا يوجد لعباس نائب رسمي، لكن نظريا يتولى رئيس البرلمان صلاحيات رئيس البلاد مؤقتا إذا توفي الرئيس أثناء وجوده في السلطة.

إلا أن رئاسة البرلمان حاليا يشغلها ممثل لحماس، ومن المرجح أن ترفض حركة فتح التي يتزعمها عباس قبول الشرعية الدستورية لتولي ممثل حماس السلطة.

كما يتولى عباس رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأُعيد انتخابه لهذا المنصب في الرابع من الشهر الجاري.