أدب وفنون

“التعواج” في أعمال رمضان يصل البرلمان .. ونائب: لا تليق بالجمهور

وجه برلماني من فريق الأصالة والمعاصرة سؤالا لوزير الاتصال والثقافة سؤالا عن المعايير المتخدة لدعم الأعمال التلفزيونية، خاصة تلك “الأعمال التلفزيونية المعروضة في الموسم الرمضاني والتي لا تليق بالجمهور المغربي، خاصة الأطفال.”

وأضاف البرلماني بمجلس المستشارين، صباح اليوم الثلاثاء، أن ظاهرة “التعواج” وتغيير ملامح الوجه بحركات دليل على أن الأعمال التلفزيونية المغربية أضحت تفتقر إلى الإبداع.

وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج قال إن وزارته غير مسؤولة عن دعم الأعمال المعروضة في قنوات القطب المغربي، مشيرا أن الوزارة تدعم الأعمال الإبداعية والثقافية بناء على معايير محددة منها الشفافية والحكامة والمساواة والعدالة الاجتماعية، مستشهدا بالفصل 26 من دستور المملكة والذي ينص على” دعم السلطات العمومية بالوسائل الملائمة، تنمية الإبداع الثقافي والفني، والبحث العلمي والتقني والنهوض بالرياضة. كما تسعى لتطوير تلك المجالات وتنظيمها، بكيفية مستقلة، وعلى أسس ديمقراطية ومهنية مضبوطة.”

وفي نفس السياق وجه فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين طلبا لرئيس لجنة التعليم والشؤون الثقافية أمس الإثنين، لعقد اجتماع للجنة بحضور وزير الثقافة والاتصال والمدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتفزة المغربية.

وحسب ما أشارت له وثائق توصلت بها جريدة العمق المغربي فالغرض من الاجتماع سيكون مناقشة البرامج الرمضانية على قنوات القطب العمومي لهذا الموسم.

الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين طلب أيضا عقد الاجتماع، من أجل “المناقشة والاستماع إلى كيفية تدبير القطاع وعن مستوى البرامج التي تقدم خصوصا في هذا الشهر الفضيل.”

وأشار الفريق في رسالته الموجهة لرئيس لجنة التعليم والشؤون الثقافية أن “غياب رؤية واضحة للأدوار التثقيفية والتنويرية التي ينبغي أن يؤديها الإعلام السمعي البصري العمومي للمجتمع” يعد سببا رئيسيا لعقد الاجتماع.

ووجه عدد النقاد انتقادات متعددة للأعمال التلفزيونية المعروضة هذه السنة، معتبرين أن مستوى السلسلات الكوميدية بشكل خاص، لم يكن على قدر التوقعات.

و قال الناقد مصطفى الطالب في تصريح سابق للعمق المغربي أن الأعمال الكوميدية التي تعرض هذا العام مخيبة للامال :” مستوى جميع الأعمال “رديء” جدا، لا شكلا ولا مضمونا ولا وجود لأفكار مميزة، ففي السنوات الفارطة على الأقل كنت تشاهد عملا ذو فكرة جيدة، حتى لو كانت بعض الحلقات ضعيفة .”

وأضاف في تصريح لجريدة العمق المغربي، تعليقا على الأعمال الرمضانية: “هذه السنة فغابت الأفكار الجيدة ولا وجود لحوار، وحتى بعض الأسماء المعروفة في هذه الأعمال الكوميدية، كنا نتوقع ان تطرح أعمال ذو المستوى ، لكن حصل العكس.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *