الارهاب والكباب

هذا الفيلم من بطولة عادل امام (احمد) تم إنتاجه سنة 1992. الفلم يحكي قصة (أحمد) الذي توجه إلى مجمع التحرير ﻹستخراج الأوراق لنقل ابنه إلى مدرسة أخرى، وهناك يصطدم بالعقبات الإدارية، ويجد نفسه متورطًا فجأة في حمل سلاح، وإشهاره في وسط المواطنين، ليتخذ بعض الرهائن وينضم إليه بعض الموجودين وسرعان ما تأتي قوات الشرطة لتحاصر المكان، لتتصاعد الأحداث. فلنتذكر، في الفلم ،لإستمالة الرهائن طلب احمد من الداخلية مبدئيا غذاء للجميع كباب وكفته وسلطة .
المقاطعة ليست غاية في حدداتها بل هي وسيلة نظالية للضغط على الهيئات السياسية لادخال إصلاحات هيكلية على النظاميين الاقتصادي و السياسي. فيها لا تختلف عن اي شكل نظالي سلمي. لذا يجب ان يكون هناك مطالب واظحة حتى لا تتعرض هذه المقاطعة للتحريف و تصفية حسابة شخصية. الشعب المغرب غاضب من الحالة التي وصلت اليه الاوضا في كل المستويات. هناك وتظهور في قطاع التعليم ، قطاع الصحة و عدم التوازن في توزيع ثروات بين جهات البلاد.
لذا يجب ارغام الدولة على القيام بإصلاحات في النظام الاقتصادي لمحاربة الريع و المحسوبية. كما يحب اعادة الاعتبار للمؤسسات المنتخبة لإعادة التقة للمسار الديمقراطي. يجب و وضع قانون واضح للأحزاب السياسية التي تحولت الى مؤسسات ريعية تؤوي مجموعة من المرتزقة و الأميين . التميع في المؤسسات المنتخبة من مجالس المحلية مرورا بالمجالس الإقليمية و وصولا بالبرلمان هو نتيجة التشتت الذي اصبح مباحا داخل الاحزاب و اصبح كل حزب يأوي شرذيمة من المرتزقة التي تساند القيادات.
اذا كان الهذف من المقاطعة هو اعادة الاعتبار المواطنون محاربة الريع في القطاعيين الخاص و العام، لا يجب ان تتحول المقاطعة الى منابر للفكر الظلامي الذي يريد نشر فكره المتطرف. هناك من يتربص بهذه المقاطعة و يحاول ان يختفي وراء الخطاب الشعبوي من اجل توسيع قاعدة فكره المتطرف.لا يجب ترك المجال لتجار الدين الذين يستغلون المقاطعة لنشر فكرهم التكفيري لزرع التفرقة بين فئات المجتمع المغربي. المقاطعة مبادرة بشرية لإيجاد حلول للمشاكل المواطن و لسنا في حاجة الى اقحام الدين في شؤون دنيانا. تجار الدين يريدون ان تتحول المقاطعة الى وسيلة يوزعون بها صكوك الغفران.
كل واحد له اسبابه و دوافعه في الانظمام الى هذه المقاطعة .لكن لا يحق التشهير و قذف الاخرين لعدم اعلان موقفهم من المقاطعة. لا يجب ان نطلب بالآخرين بالتضحية بمصدر رزقهم او ان يتهم مغربي اخر يختلف معه بالردة و الخيانة .المقاطعة ممارسة ديمقراطية للضغط على المسؤوليين من اجل تحسين الاوضاع. و لا يجب ان تتحول الى مقياس للإيمان و الوطنية.
من الطبيعي ان يكون من سيتفق مع المقاطعة حسب مصلحته وقناعته الشخصية و سيقاطع ، و هناك من يختلف مع هذا القرار لأسباب شخصية و من بحقه في ذلك.لكن لا يجب اتهام المغاربة بالخيانة اذا ختلفوا مع قرار المقاطعة.
يجب ان نحترم الئك الذين يصعب عليهم ان ينظم الى هذه الحملة، لا يمكن ان نطالب من عامل في شركة سنطرال ، سيدي علي او افريقيا ان يدعم هذه المقاطعة. و لا يحق ان نهنئهم كما يفعل البعض . المقاطعة انطلقت على أساس المطالبة من الاصلاح و محاربة الاستبداد و لا يمكن ان تتحول الى دكتاتورية ضد من يختلف معها . خطاب المزايدة على الاخريين في حب الوطن لن يضيف قيمة لهذه المقاطعة. بالعكس يجب احترام آراء الاخريين و محاولة إقناعهم للانظمام .فلنتذكر المقاطعة بدأت من مواطنين سؤموا من معاملة الادارة و غياب العدل ولا نريد ان تتحولت الى قصة الاٍرهاب و الكباب.
الخلاصة هي ان الشعب المغربي انتفض ضد الظلم و الحگرة و يطالب بإصلاحات و لا يمكن ان يتحول هذا النظال من محاربة الريع و الفساد الاداري الى منبر لنشر الفكر الظلامي. لذا يجب قطع الطريق امام هؤلاء الذئاب المتخفية في ثياب الخرفان.
تعليقات الزوار
الارهاب وأمريكا وجهان لعملة واحدة كتب /عبدالله صالح الحاج هناك أكثر من تساؤل عن الإرهاب التساؤل الأول ماهو الإرهاب ?وهل هو خيال ام حقيقة? التساؤل الثاني الإرهاب وليد من وصناعة من في العالم? التساؤل الثالث لماذا الصق الإرهاب بالإسلام والمسلمين? التساؤل الرابع ماعلاقة أمريكا ودول الغرب بالإرهاب ? التساؤل الخامس هل بالفعل أمريكا تحارب وتكافح الإرهاب في العالم ام صارت هي الإرهاب بذاته وخاصة ماتقوم به في بلدان العرب والمسلمين? الإرهاب ماذا يعني? الإرهاب يعني قيام فرد بعينه أو عدد من الأفراد والجماعات بعمل إجرامي تخريبي دامي وعليه يكون الإرهاب بأبسط صورة تعرفية له تتبادر الى الفكري العامي والمتعلم ورجل الفكر والسياسية والدين بأن الإرهاب هو عمل إجرامي دامي تخريبي ينتج عنه افزاع الأفراد والجماعات والشعوب الآمنة ويؤدي هذا العمل الإرهابي التخريبي إلى اقلاق السكينة العامة ويخلق حالة من الذرع في النفوس والخوف بالقلوب وتتولد عنه آثار بظهور حالة اضطراب وتوتر وقلق نفسي وقد يصاب بعض الأفراد وتتولد لديهم بعض الأمراض مثل السكر والضغط وحدوث جلطات وذبحات قلبية ودماغية إلى جانب الضحايا الناجمة عن هذا العمل الإرهابي التخريبي الدامي ويؤدي بحالة واخرى إلى زعزعت الأمن والاستقرار الداخلي للدولة والشعوب ونجد أن الإرهاب صار حقيقة واقعية ملموسة وليس مجرد خيال وأصبحت معظم شعوب الدول تعيش هذه الحقيقة وتتجرع كأس مراراتها صبح ومساء وليل ونهار ومايحدث للشعب الفلسطيني على أيدي جنود المحتل المستعمر الإسرائيلي خير شاهد وخير دليل وكذلك ماجرى للشعب العراقي على أيدي جنود القوات الامريكية الغازية والتي احتلت العراق وانتهكت الحرمات وهتكت أعراض المسلمين في العراق وفي ليبيا وفي أماكن أخرى من العالم كل هذه الأحداث الجاسم لأعمال الإرهاب على أيدي قوات الدول الاستعمارية الغربية والتي كانت منذ أزمنة استعمارية سالفة قديمة وجديدة استعمارية في هذا الزمان على يد أمريكا وايدي جنود قواتها من أفراد وصف وضباط صار الاهارب حقيقة واقعية لمجرد خيال كما أننا نجد الإرهاب وليد أفكار التطرف والتشدد والغلو سواء كان ذلك التطرف والتشدد والغلو عقائدي أو مذهبي ديني أو طائفي أو سلالي أو حزبي ....الخ ونجد أن الإرهاب صناعة غربية أجنبية وعلى وجه التحديد أمريكية فأمريكا ودول الغرب هي من تعمل على تربية وتنشأت عناصر وأفراد الجماعات الإرهابية والتي تسخرها لافزاع واقلاق الأمن داخلي داخل الدول والتي تريدها أمريكا ودول الغرب افزاع أمنها وأستقرارها وهذا يخدم مصلحة دول الغرب وأمريكا ويحقق مراميها فمعظم دول الغرب وأمريكا هي المعنية كماتدعي هي أنها تقوم بمكافحة ومحاربة الإرهاب أينما وجد في أي دولة من دول العالم ومن هذا المنطلق استطاعت دول الغرب وأمريكا التدخل في الشئون الداخلية في معظم الدول والتي يستفحل فيها أمر الإرهاب والأعمال التخريبية وخصوصآ ضد مصالحها في هذه البلدان وبالذات البلدان العربية والإسلامية وقد الصقت دول الغرب وأمريكا الإرهاب بالإسلام لأنها اصلآ تسعى للقضاء على الاسلام ومحاربة المسلمين وفي الواقع أن الحرب ماهي إلا حرب ديانات واطماع استعمارية يهدف إلى احتلال بلدان العرب والمسلمين لتدنيس المقدسات ولنهب الثروات والخيرات ولاذلال وتركيع الشعوب العربية والإسلامية وكل هذا لأجل توسع الدولة الإسرائيلية للكيان الصهيوني الغاصب والمحتل الارض العربية الفلسطينية وكذلك بعض الأراضي من سوريا ولبنان والاردن...الخ وللأسف أن معظم العملاء والخونة كانت ومازالت هي اليد التي ساعدت ونفذت المخططات والاجندات الأمريكية الصهيونية وكانت ومازالت هذه اليد من أيادي أفراد وعناصر الجماعات الإرهابية إلى جانب اليد الأخرى لمعظم الزعامات العربية من رؤساء وملوك وامراء خونة لاوطانهم ولشعوبهم العربية وعملاء خدام عبيد لأمريكا ولاسرائيل هذه اليد الأخرى لمعظم زعماء العرب صارت يد هدم ويد عمالة كان ومازال لها الإسهام الكبير في تنفيذ تلك المخططات والاجندات الأمريكية الصهيونية التآمرية على ثروات وخيرات الوطن العربي والأمة العربية والإسلامية جمعاء في الماضي والحاضر والمستقبل وهذا ماتوحي به الأحداث والقراءات المستقبلية على ضوء مايحدث من تطورات ومستجدات على الساحة وفي محيطها من الخليج حتى المحيط ونجد أن هؤلاء جميعآ هم السبب وهم وراء كل ماحدث ومازال يحدث للبلدان والشعوب العربية والإسلامية من تفتت وتناحر وتقاتل أدى الى الضعف والهوان والذي منيت به شعوب العالم العربي والإسلامي ومايتضح أن امريكا جعلت من مكافحة ومحاربة الإرهاب ذرعية ونقطة انطلق لقواتها العسكرية لكي تنطلق وتصل إلى هذه البلدان والشعوب ولقد كان ومازال تركيز أمريكا على البلدان العربية والإسلامية وعلى سبيل المثال ماحدث للعراق الشقيق ولليبيا ومايصير اليوم في سوريا واليمن ....الخ من تدخل وعدوان هل هو لمكافحة ومحاربة الإرهاب ?ام هو لاحتلال واستعمار هذه البلدان بهدف الاحتلال والاستعمار ونهب الثروات والسيطرة على منابع وابار النفط في اليمن خاصة أمريكا بماقامت به ومازالت تقوم به في بلدان العرب والمسلمين في العراق ليبيا سوريا اليمن هو الإرهاب ولامعنى ثاني لماتقوم به من أعمال اجرام دامية قتل اطفال ونساء ورجال الشعب اليمني من قبل القوات الامريكية والسعودية والاماراتية ماذا يعني غير الإرهاب الإرهاب وأمريكا وجهان لعملة واحدة .