منتدى العمق

ليلة سقوط .. !

تحذير لابد منه : وقائع هذه الأحداث قد تكون من وحي الواقع و قد تكون حدثت بالفعل ؛ لدالك فأي مطابقة بينها و بين شيء صادم فهو من سياق الصدفة وقد تكون “الصدفة ” حولت تاريخا بأكمله .. فهنا سياق درامي فقط .

إن الحلم ؛ هواجس .. فكل ليلة أتبنى حلما مليئا بالزخم لا يستطع أن ينغمس به أحد إلا الذي يعي أن هذه الصور ستفكك صباحا و سينتصر الاخير بلحن الذي يقطنون معه ، حدث مرة ليس بعيدا أن الشيء اللاعقلاني خاض في حلمي بكلمات وحروف مبعثرة … فبعد محاولة عصية على الدمع مسكت قلما و دفتر يومياتي لأركب ما فاتي من الهواجس … تصوروا كان سؤالا عريضا غريبا بعد تركبيه :
“…ما هي أسباب اصدار السلطات الاقليمية تعليماتها بمنع مشاركة عضو جماعي بالعرائش من ملف تجزئة جنان باشا …؟ ”

و لكي أتأكد من ماهية هذا الحلم الناشف طرحت سؤالا مضادا: إذا مدني أحدهم بالمساعدة سيفوز بزيارة الديار إما في الواحدة بعد منتصف الليل أو وقت الظهيرة بعد نهاية الشهر الفضيل …؟ و إن صح نبأ الحلم فلنقرأ السلام على المدينة و سيزول شرط الفوز…!
لن أيأس ؛ دفعني الفضول للمعرفة …تسلحت بقاموس “دليل الكذب لنيل الكبد ” .. اتجهت نحوه ..أخبرته سيدي :

راودني حلم غريب … وأنت رجل تقي ورع وجهكم وضاء ..! يشع بياضا و بهاء ..! مكانك مع المتصوفين الجازرين في الباطل …فحلمي كذا و كذا…فأفتيني يا مجزرة البهتان في هذا..؟

أجابني : حقا ذالك مكاني مع العارفين بالله ، وليشهد الله أني أطعمي عائلتي الحلال ، حتى أني أضل مستيقظا الى غاية الواحدة بعد منتصف الليل كما حلمك الناشف ..! لكن أنا أجتهد في اليقظة و لا يمهني المنع فنحن يصدد تشكيل ” قُطب” …! طبعا.. .روحاني ..!

خلاصة : ابحثوا عن الحنطكور في كل ما يقع …!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *