مجتمع

وصف أستاذ جامعي بمراكش بـ”عميل بوليساريو” يغضب جمعيات أمازيغية

قالت جمعيات أمازيغية إن الدكتور عبد الله الحلوي، رئيس شعبة الدراسات الإنجليزية بجامعة القاضي عياض بمراكش، والفاعل الأمازيغي، يتعرض لـ”هجمة ممنهجة تقودها عناصر معادية لكل ما هو أمازيغي، إنسانا ولغة وحضارة، وصلت حد التشكيك في وطنيته واتهامه بـ”الصهيونية”، مضيفة أن الحلوي لا يخفي مواقفه الصريحة من الصحراء المغربية.

وأوضحت أزيد من 14 منظمة أمازيغية موقعة على بيان تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، أن “هذه الهجمة التي كالت فيها عناصر معروفة بأمازيغوفوبيا مزمنة وابلا من السب والقذف في حق الدكتور عبد الله الحلوي بصفته أحد رموز الحركة الأمازيغية المدافعة عن حقوق الأمازيغ الهوياتية المسلوبة، متهمة إياه بـ”الصهيوني المسيحي” و”عميل البوليساريو” و”داع إلى فصل الصحراء عن المغرب”.

وأضاف البيان ذاته، أنه “مع الأسف هذه الجهة المعروفة استغلت “إطار” وهمي يدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان؛ واستغلته في معركة شخصية؛ وهذا ما انخرط فيه هذا “الإطار” مدّعيا “دفاعه عن الصحراء” وعن “القضية القومية فلسطين”، والحقيقة أنه ينفذ أجندة جهات تحركت مباشرة بعد تدخل الدكتور الحلوي المعروف بنزاهته ومصداقيته وصدقية مواقفه، لوضع حد لواقع الفساد داخل شعبة الإنجليزية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية”.

ونددت الإطارات الموعة على البيان بما أسمته “الحملة المسعورة ضد هذا الرجل الذي لا ذنب له سوى أنه اختار الانحياز للقضية الأمازيغية ومطالبها العادلة”، مطالبة بـ”فتح تحقيق شفاف ونزيه في الفساد الذي ينخر شعبة الدراسات الإنجليزية بجامعة القاضي عياض بمراكش، ووضع حد للسيبة والتسيب التي تسببت فيها جهات تدعي قربها من الدوائر الأمنية”.

وأكدت “استعدادها التام للذهاب بعيدا في هذه القضية وفضح كل الخروقات التي قامت وتقوم به جهات متورطة في قضايا فساد داخل الجامعة”، معلنة “تضامنها اللامشروط مع الدكتور عبدالله الحلوي ومع مجهوداته في التعريف بالثقافة الأمازيغية وعبقريتها، كما تعلن تضامنها معه في الجهد الذي يبذله من أجل محاربة الفساد داخل الشعبة التي يرأسها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *