منوعات

“ريشبوند” تستقر بشرق إفريقيا.. وتتجه لتصبح فاعلا قاريا في الأفرشة

أطلقت مجموعة “ريشبوند” المتخصصة في صناعة الأفرشة، لمالكها الملياردير كريم التازي، مشاريع استثمارية بكل من ساحل العاج وكينيا، حيث قامت بهذه الأخيرة بشراء مصنع، ما جعل منها أول شركة مغربية تستقر بشرق إفريقيا.

ووضع الملياردير كريم التازي نصب عينيه العام الماضي، الاستثمار في كينيا، حيث تمكن من شراء ما يقرب من 70 في المائة من رأسمال شركة Silent Night Bedding والتي تتوفر على مصنع للأفرشة يشغل أزيد من 100 مستخدم، وذلك مقابل 110 ملايين درهم، بحسب ما كشفت عنه جريدة “جون أفريك” الفرنسية.

وقال المصدر ذاته، إن بدء العمل بالمصنع الجديد لمجموعة “ريشبوند” في العاصمة “نيروبي” في 30 ماي الماضي، سيسمح لهذه المجموعة التي تحقق 1.5 مليار درهم من إجمالي المبيعات سنويا، في أن تصبح أول شركة ترفع العلم المغربي في شرق إفريقيا.

واستعرضت “جون أفريك” بعض الصعوبات التي رافقت إطلاق مجموعة “ريشبوند” لمشروع Greenfield بالعاصمة الإيفوارية “أبيدجان”، حيث أكد التازي أن الاستقرار بهذه الأخيرة لم يكن بالأمر السهل، مضيفا “لقد كان الاستقبال جيدا من جانب السلطات لكن بيئة العمل لازالت معقدة”.

واستفادت مجموعة “ريشبوند” من دعم البنك الإيفواري التابع لبنك التجاري وفا بنك والذي ساهم بجزء من 120 مليون درهم التي تطلبها إقامة المشروع، وهو ما مكن المجموعة من الاستقرار بالكوت ديفوار.

كما ساهمت الرحلات اليومية لشركة الخطوط الملكية المغربية “لارام” إلى “أبيدجان” مجموعة “ريشبوند” في إرسال تقنييها المغاربة بانتظام للقيام بمهام مختلفة منها التدريب، تضيف الصحيفة الفرنسية، والتي أكدت أن سفير المغرب بالكوت ديفوار والرئيس السابق لـ”الباطرونا” مريم بن صالح ساعدا المجموعة في تجاوز الصعوبات التي واجهتها هناك.

وتعتزم مجموعة “ريشبوند” تسويق علامتها التجارية بسوق ساحل العاج التي تنافسها فيه شركة “دولي دول”، تحت إسم Doreluxفي حين أن اسمها التاريخي “ريشبوند” سيستعمل فقط في منتجاتها الموجهة للسوق الوطنية.

وقالت “جون أفريك” إن استثمارات مجموعة “ريشبوند” بكل من كينيا وساحل العاج، تلخص طموح الملياردير كريم التازي في أن يصبح فاعلا قاريا في مجال صناعة الأفرشة، مضيفة أن تموقعها في الكوت ديفوار سيمكنها من الوصول إلى المستهلكين الغانيين والبوركينابيين، نفس الشيء بالنسبة لتواجدها في كينيا حيث سيصل منتوجها مباشرة للأسواق الأوغندية والتنزانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *