سياسة

الرميد: 83 ألف سجين بالمغرب يعيشون في مساحة أقل من مترين للفرد

كشف مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان عن معطيات مثيرة حول الساكنة السجنية بالمغرب، واصفا الوضع وراء القضبان بـ”غير المعقول” وبـ”غير المقبول”، حيث أكد أن مستوى الإيواء بالسجن بلغ أقل من (2) مترين للسجين الواحد، واعدا بأن تصل نسبة الإيواء متم 2018 إلى 3 أمتار للسجين الواحد، قائلا “هذا هو أكبر ما يمكن الوصول إليه إذا لم يقع إرباك بتعاظم السجناء يفوق تقديرات المندوبية”.

الرميد الذي كان يجيب عن سؤال شفوي، حول “وضعية الأحداث المسجونين”، تقدم به مستشارين من مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اليوم الثلاثاء 12 يونيو 2018، سجل انتقال الساكنة السجنية من 72 ألف سجين سنة 2013، إلى 83 ألفا و100 سجين في متم شهر دجنبر 2017، موضحا أن ذلك يعني أن 11 ألف سجين قد انضافوا إلى القائمة خلال 4 سنوات إلى 5 سنوات.

ولاحظ المسؤول الحكومي انتقال السجناء الأحداث من 846 سجينا حدثا سنة 2013، إلى 1412 حدث في نهاية شهر دجنبر 2017، موضحا أن ذلك يعني زيادة بنسبة 80 بالمائة، منبها إلى أن التزايد المتعاظم لنسبة السجناء سواء الاحتياطيين أو الذين صدرت في حقهم أحكام نهائية يربك كافة الخطط التي تشتغل عليها المندوبية السامية للسجون ومن خلفها الحكومة ويؤدي إلى عدم تحقق النتائج المرجوة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *