حوارات، سياسة

الخيام: الـ BCIJ مفخرة للمغرب أمام العالم في احترام حقوق الإنسان

شدد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام، على أن طريقة عمل المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تُعطي جميع الضمانات لكي يكون المغرب فخورا بأنه من الدول الأولى في احترام حقوق الإنسان أثناء فترة الحراسة النظرية.

وأكد الخيام في حوار مع جريدة “العمق”، أن جميع تدخلات مكتب الـ BCIJ تكون مؤطرة بالقانون وذلك تحت إشراف النيابة العامة، مشيرا أن عناصر المكتب المركزي تقوم بتصوير كل عملياتها وتجعل كل الضمانات متوفرة للمتابعين في قضايا الإرهاب.

وأبرز في جواب عن سؤال للجريدة، حول التوفيق بين ثنائية محاربة الإرهاب واحترام مقتضيات حقوق الإنسان، أن مكتب الـ BCIJ لا يكفي باعتقال القانون أثناء تدخلاته، بل يجتهد أيضا خرج المسطرة الجنائية، حيث يقوم بعرض المتهم على الطبيب قبل وبعد الحراسة النظرية.

وأوضح الخيام أنه يحرص بصفته مديرا للمكتب المركزي للأبحاث القضائية على التواصل الإعلامي في القضايا التي يتدخل فيها المكتب، مضيفا أنه قام بتوجيه دعوة شخصية للجنة حقوقية من أجل تنظيم زيارات مباغتة للمكتب ومصالحه، من أجل الإطلاع على ظروف اشتغال عناصر المكتب ووضعيّة المعتقلين في إطار الحراسة النظرية.

وشدد المسؤول الأمني الكبير على أن محاربة أي آفة لا يمكن أن تتم إلا في إطار احترام حقوق الآخر وفي إطار القانون، مؤكدا أن عناصر المكتب المركزي تكون عندها أدلة الإثبات غير أنها تحرص على إبلاغ المتهم بحقه في التزام الصمت وحضور المحامي.

وأكد الخيام أن المغرب تفوق اليوم على العديد من الدول التي تعتبر نفسها ديمقراطية في العالم على مستوى احترام الأشخاص الموضوعين تحت الحراسة النظرية سواء عند المصالح أمنية أو مصالح الدرك الملكي.

وفي سياق آخر، أكد الخيام أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، يعمل جاهدا على عدم ذكر اسم المؤسسات السياحية التي تكون هدفا لمخططات الخلايا الإرهابية، وذلك بهدف عدم جعلها موضع شك من طرف زبنائها.

وشدد على أن مكتب الـ BCIJ يعمل في مقابل ذلك على دعم السياحة المغربية عبر الاستهداف المسبق لجميع الأشخاص والخلايا التي تعد مشاريع إرهابية ضد مصالح المملكة المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *