سياسة

من تونس.. مفيد تدعو لتعيين سفراء عرب للأسرة ومحاربة العنصرية

دعت خديجة مفيد رئيسة مركز الدراسات الأسرية والبحث في القيم والقانون إلى تعين سفراء عرب للأسرة، وتفعيل الدبلوماسية الشعبية والرسمية إقليميا ودوليا في ملف الأسرة، وإلى الترافع من اجل استثناء الأسرة العربية والمهاجرة من فصل الأبناء عن آبائهم الذي يعتبر جريمة وعنف ضد الآباء والأبناء.

مفيد التي تشارك ضمن وفد مغربي رفيع المستوى في أشغال اللجنة التحضيرية لمؤتمر القمة العربية المزمع انعقاده في شهر دجنبر بتونس، أوضح أن على الدول المستقبلة للمهاجرين الإفصاح عن الأرقام التي تكشف استفادة هذه الدول من عائدات الهجرة وعدم الاقتصار على أرقام التكلفة التي تؤجج موجات العنصرية وتساهم في الاستعداء العنصري.

وأوصت الناشط النسائية بتقديم المذكرات الاقتراحية والترافع من أجل تسوية وضعية المواطنة في بلاد الاستقبال وتسوية الولوج للتعليم، وتحرير برتوكولات تضمن الكرامة الاجتماعية للأسر المهاجرة في الوطن العربي، موضحة أن غياب إستراتجية عربية موحدة في ما يتعلق بالهوية والاندماج وحق أبناء المهاجرين في لغة الأصول وثقافتهم حسب مقررات اليونسكو.

وشدد المصدر ذاته على ضرورة إدماج منظور الأسرة والرفع من الميزانيات المخصصة للأسرة على أساس مقاربة الزوجية، موضحة أن الطلب أصبح ملحا على تفعيل الدبلوماسية العمومية والرسمية بسبب التحديات التي طرحتها الهجرة على المستوى الداخلي والخارجي، من أجل تسويتها لأنها تمس بحقوق الإنسان وكرامة واستقرار الأسرة العربية في الدول المستقبلة خاصة في منطقة الخليج.

ونبه المصدر نفسها إلى أن أبناء المهاجرين ليس لهم الحق في متابعة الدراسة بالمدارس الحكومية، مسلطة الضوء عن واقع المهاجرين من الجنسية علاوة على المعاناة المزدوجة للمهجرين في المطارات وتعرضهم للحرمان من حق السفر وتمزيق العائلات والتعرض للعنف النفسي جراء خرق حقوق الإنسان والتحيز تجاه الأسرة العربية..

يذكر أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد أكد لدى إشرافه يوم الخميس 21 يونيو 2018 بمدينة الثقافة بالعاصمة على إفتتاح المؤتمر التحضيري لقمة الاسرة العربية “الأسرة العربية و الأجندة الأممية 2030 ” أن الحفاظ على الأسرة وتماسكها وتوازنها وتحسين نوعية حياتها تترجمه الإستراتيجية الوطنية التي وضعتها تونس لتطوير قطاع الأسرة تكريسا لقيم المواطنة وحقوق الانسان و العدالة الإجتماعية بين الجهات و الفئات استنادا الى أجندة التنمية المستدامة 2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *