سياسة

الـCDT: أحكام الريف تعود بنا إلى سنوات الرصاص وتسيء لصورة البلاد

انضمت نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى عدد من الهيئات التي أدانت الأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف، واصفة إياها بـ”القاسية”، وبأنها “تعود بالبلاد إلى سنوات الرصاص”.

واعتبرت النقابة المذكورة، في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن الأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف “تقدم صورة سيئة عن البلاد وتبين زيف الخاطب الداعي إلى المصالحة بين الدولة والمجتمع”.

وعبرت عن “إدانتها لهذه الأحكام القاسية في حق معتقلي الاحتجاجات السلمية المطالبة بالحق في التربية والتعليم والتكوين والصحة والشغل والسكن والحرية والكرامة، ويطالب إطلاق سراحهم، ويؤكد التضامن معهم ومع أسرهم”.

وأكدت نقابة الأموي أن “الأزمة المركبة والبنيوية التي يعيشها المغرب تتطلب الإصلاح الشامل والمواجهة الشجاعة، بإرادة سياسية حقيقية وفورية لمعالجتها، عوض الاستمرار في سياسة القمع وتكبيل المجتمع وتنميطه وضبطه بالمقاربة الأمنية”.

وطالبت بـ”ضرورة تنظيم حوار وطني يفضي إلى تعاقدات جديدة تضع حدا للتسلط والتعسف والفساد والمحاكمات الصورية والإجهاز على الحريات والحقوق والمكتسبات”، معتبرة أن “الحل للمعضلات التي تعيشها بلادنا يتطلب تصفية المناخ السياسي والاجتماعي والتوجه نحو البناء الديمقراطي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *