منوعات

نائبة المالوكي: زوبعة رفض أسماء فلسطينية بأكادير دوافعها سياسية

في أول تعليق رسمي له حول الجدل القائم بمدينة أكادير، بعد مصادقة المجلس البلدي للمدينة على إطلاق 40 اسما على أزقة وشوارع حي القدس، اعتبرت خولة أجنان نائبة الرئيس المكلفة بالتواصل أن الحملة ورائها دوافع سياسية، مضيفة أن هناك من تحركه دوافع سياسية معروفة وواضحة للعيان في التعامل مع هذا الملف.

وأوضحت أجنان في تصريح لجريدة “العمق”، أن بعضٌ من تلك الفئة الرافضة لإطلاق أسماء فلسطينية على حي بالقدس “لا يمكن البتة أن تعترف للمجلس بأي إنجاز مهما صغر أو كبر”، مؤكدة أنها تستغل كل قرار للمجلس من أجل التشهير به وبتدبيره للمدينة.

وأعربت أجنان عن استغرابها من الجدل الذي أثاره قرار تسمية المجلس الجماعي لأكادير لبعض الشوارع والأزقة بأسماء فلسطينية، مؤكدة أن “هذا القرار جاء بمقاربة تشاركية مع المجتمع المدني بالأحياء المعنية، حيث تفاعل المجلس بشكل إيجابي مع مبادرة المجتمع المدني بحي القدس في هذا الصدد”.

وأكدت أن قرار مجلس أكادير تسمية حوالي 40 شارعا وزقاقا بأسماء مدن وقرى فلسطينية، لقي ترحيب فئات عريضة من المواطنين واعتبرته مبادرة إيجابية، مبرزة أن جزء من المعارضين الذين رأوا في القرار مبالغة، هي وجهة نظر معتبرة، رغم أن القرار كان بناء على مقاربة تشاركية مع المجتمع المدني بالحي المعني.

وأشارت إلى أن جزءً من المعارضين “من له ارتباطات هو أدرى بها” يزعجه أن يرى أي قرار مهما كان رمزيا يحيل على القضية الفلسطينية ويحاول تغطية الأمر بادعاء الحفاظ على الهوية الأمازيغية والمغربية للمدينة، معتبرة المواطنين المغاربة لا يجدون أي تضاد بين القضية الفلسطينية والهوية المغربية الأمازيغية العربية.

وشددت على أن دفاع المجلس الجماعي لأكادير عن الهوية الأمازيغية للمدينة حاضرٌ في العديد من القرارات والاتفاقيات، معبرة عن رفضها للمزايدة عن المجلس في هذا الصدد، مؤكدة أن “افتخارنا وانتماءنا كأكاديريين لهذه الهوية الأمازيغية لا يلغي باقي الأبعاد المشكلة لهوية المدينة الزاخرة بتنوعها العرقي والديني والفكري”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *