مجتمع

اعتداء مرتفقين على طبيبة وممرض يغضب نقابيين بأكادير ومراكش

تعرضت طبيبة داخلية بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لاعتداء جسدي ولفظي، يوم السبت الماضي، من طرف أحد المرتفقين بقاعة الفحص، كما اعتدى مرتفقين، يوم أمس الاثنين، على ممرض أثناء مزاولة عمله بمستعجلات القرب بالدائرة الحضرية لأيت أورير.

بلاغ للجنة الأطباء الداخليين بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، أوضح أنه بعد محاول الاعتداء على الطبيبين “أ، ح”، و”ف، م”، تطور الأمر إلى اعتداء جسدي ولفظي شنيع في حق الطبيبة “س، ا” داخل قاعة الفحص أثناء مزاولتها لمهامها بوم السبت 14 يوليوز على الساعة الخامسة مساء الشيء الذي خلف أذى جسديا ونفسيا للطبيبة وحالة احتقان وغضب في صفوف كل الساهرين على خدمة المرضى.

وأكدت اللجنة المذكورة، أن “هذه الوضعية المزرية التي أصبحت تهدد أمننا الجسدي والنفسي، جعلتنا عاجزين عن الاستمرار في تكويننا وتأدية مهامنا في ظروف عادية”، كما طالبت إدارة المستشفى بالمتابعة القضائية للجاني المتورط في حادثة الاعتداء، ومنددة بغياب دور شركات الأمن الخاصة داخل المصلحة.

وأعلنت في البلاغ ذات، والذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، “مقاطعة المداومة النهارية والليلية بالمصلحة المذكورة إلى حين توفر الحماية والأمن الكفيلين بضمان ضحتنا الجسدية والنفسية”، مطالبة “الإدارة باتخاذ إجراءات وقائية عملية حتى لا تتكرر هذه الاعتداءات”، ومؤكدة عزمها تنظيم وقفة تضامنية أمام إدارة المستشفى.

ومن جهته، أصدرت اللجنة الجهوية للممرضين بجهة مركش آسفي التابعة للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بلاغا استنكاريا حول الاعتداء الذي تعرض له الممرض “عبد الرحيم زدو” أثناء مزاولة عمله من طرف بعض المرتفقين بمستعجلات القرب بالدائرة الحضرية لأيت أورير.

وسجلت اللجنة الجهوية للممرضين، في البلاغ الذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، تنامي هذه الظاهرة بشكل بات يدعو للقلق، مؤكدة “رفضها القاطع لكل أشكال العنف و الإعتداء مهما كانت الأسباب أو الذرائع”، ومعبرة عن “مساندتها وتضامنها اللامشروط مع الزميل عبد الرحيم زدو”.

ودعت إلى “عدم تحميل الأطر التمريضية تبعات قصور المنظومة الصحية وتحييدهم عن كل صراع”، مطالبة “وزارة الصحة بتحمل مسؤوليتها في حماية الممرضين ضد هذه الاعتداءات التي تهدد سلامتهم وإعمال القانون لوضع حد لها وإنصافهم”، مهيبة بـ”جميع الممرضين إلى التكتل والاستعداد لخوض جميع الأشكال النضالية للحد من هذه الظاهرة والقطع معها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 6 سنوات

    24 يوليوز سنة ؟؟؟؟؟؟