منوعات

المغرب يساهم في حل لغز عن الإشعاع الكوني حير العالم طيلة قرن

ساهم باحثون مغاربة ينتمون إلى ثلاث جامعات مغربية هي محمد الخامس بالرباط، والقاضي عياض بمراكش، ومحمد الأول بوجدة، إلى جانب المركز الوطني للطاقة والعلوم والتكنولوجيا النووية، وأعضاء التعاون الدولي أنتاريس (ANTARES)، في اكتشاف تاريخي يزيل الغموض عن لغز عمره قرن حول الإشعاع الكوني، أُعلن عليه من طرف المؤسسة الوطنية للعلوم مؤخرا في مؤتمر صحفي.

وحسب بلاغ رئاسة جامعة محمد الخامس بالرباط فقد تم لأول مرة تحديد “بلازار” معروف (نجم زائف متوهج) من طرف المرصد الفلكي IceCube، كمصدر لجسيمات النيوترينو عالية الطاقة، موضحا أن هذا البلازار المسمى من طرف علماء الفلك ” TXS 0506+056 “، رُصد انطلاقا من تنبيه نيوترينو تم إرساله من قِبل المرصد “IceCube” في يوم 22 شتنبر 2017 (IC170922A).

وأضاف المصدر ذاته أنه تم عرض نتائج هذا البحث الأخير في مقال بمشاركة باحثين مغاربة ينتمون إلى ثلاث جامعات : محمد الخامس بالرباط، والقاضي عياض بمراكش، ومحمد الأول بوجدة، وإلى المركز الوطني للطاقة والعلوم والتكنولوجيا النووية، وأعضاء التعاون الدولي أنتاريس (ANTARES)، تم تقديمه إلى مجلة الفيزياء الفلكية (Astrophysical Journal).

وأكد المصدر ذاته أن الكشف عن النيوترينو تحت غطاء القطب الجنوبي جعل من الممكن تتبع مسار الأشعة الكونية ذات الطاقة العالية، التي كان مصدرها يشكل تحديا للفيزيائيين منذ قرن. موضحا أنه أصبح معروفاً الآن أن المجرات ذات “النواة النشطة”، التي تحتوي على ثقب أسود عملاق والذي تنبعث منه تيارات الضوء، تساهم في إنتاج الإشعاع الكوني.

وأفاد المصدر نفسه أنه تمت مشاركة هذا الاكتشاف التاريخي مع أعضاء التعاون الدولي أنتاريس (ANTARES) قبل إصداره العام، يوم 12 يوليوز 2018، وسمح لهم بإجراء العديد من عمليات البحث عن جسيمات نيوترينو مرشحة مرتبطة بالتنبيه ” IC170922A ” أو باتجاه البلازار”TXS 0506+056″.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *