العدالة والتنمية تنسحب من لقاء “المهرجان” ببني ملال

انسحب مستشارون منتمون لحزب المصباح، الذين يشكلون فريق المعارضة بالمجلس الجماعي لبني ملال، عصر اليوم الجمعة، (انسحبوا) من لقاء احتضنته قاعة الإجتماعات بجماعة بني ملال خصص لتقديم مشروع البرنامج المزمع تنفيذه خلال مهرجان بني ملال.

وبخصوص هذا الانسحاب، قال البريدية الغازي، أحد أعضاء المعارضة، في تصريح خص به “العمق” إن الإنسحاب جاء كنتيجة طبيعية لطريقة تدبير ملف المهرجان ككل، مشيرا إلى أن هذا المهرجان سيكلف قرابة 180 مليون سنتيم على الأقل، بالتالي فأمر تنظيمه يجب أن يكون في إطار الشفافية والوضوح، على حد تعبيره.

وأوضح المتحدث أن مجلس جهة بني ملال خنيفرة خصص ميزانية قدرت ب 100 مليون سنتيم كمساهمة منه لدعم المهرجان سالف الذكر، ستحول إلى جمعية وصفت بالمحظوظة اقترحها رئيس المجلس الجماعي على رئيس مجلس الجهة، وهو الأمر الذي ترفضه المعارضة، مطالبا بضرورة وضع دفتر تحملات واضح وإعلانه في البوابة الرسمية للجماعة ومختلف وسائل الإعلام، والجمعية التي ستقدم أفضل العوض تحول لها الميزانية المخصصة للمهرجان، وفق ما أورده المتحدث في تصريحه.

وقد حاولت جريدة العمق أخذ رأي رئيس جماعة بني ملال المنتمي لحزب الحركة الشعبية، إلا ان هاتفه ظل يرن دون أن يكلف نفسه عناء الرد على مكالماتنا رغم إحاطته علما في رسالة قصيرة بموضوع انسحاب المعارضة من اللقاء المخصص لمشروع برنامج المهرجان.