سياسة

هل يستقبل المغرب الرئيس التونسي المخلوع بعد طرده من السعودية؟

تضاربت الأنباء بشأن مصير الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي، بعدما كشفت منابر إعلامية عربية عن وجود قرار للسلطات السعودية بطردهما من أراضيها، وموافقة المغرب على استضافتهما.

وكشفت جريدة “الديار” اللبنانية، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اتخذ قرارا بطرد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، من السعودية، مشيرة إلى أن المغرب وافق على استقباله بعدما ارتفعت مصاريف إقامة بن علي في السعودية.

من جانبها نشرت جريدة “المساء” المغربية، أن بنعلي قد ينتقل للعيش بالمغرب قادما إليه من السعودية، بعدما فر إليها ليلة ثورة الشعب التونسي خلال الربيع العربي، موضحة أن المغرب وافق على قبول الرئيس السابق لتونس، بعد أن قرر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي يتولى زمام الأمور في المملكة السعودية، طرده، بعد تسجيل ارتفاع مصاريف بنعلي، التي خصصتها له السعودية ليلة وصوله هربا من الشعب التونسي.

بالمقابل أفاد موقع “أنباء تونس” الإخباري، عن مصدر مقرب من أسرة بن علي، تعليقه علي الأنباء المتداولة عن طرد المملكة العربية السعودية له ولزوجته ليلى الطرابلسي، أنه “لا صحة لطرد بن علي وزوجته ليلى من السعودية وتوجههما للمغرب”، مشيراً إلى أن وسائل إعلامية قالت إن الملك سلمان أمر بطرد بن علي ورحب به المغرب على الفور “وهذا الأمر عار تماما من الصحة”.

وأكد المصدر ذاتها، أن الرئيس التونسي السابق متواجد حاليا في المملكة ويستعد هو وزوجته لأداء مناسك الحج في غشت المقبل، حيث كان بنعلي قد توجه إلى الرياض في أول سقوط لرئيس عربي إبان الربيع العربي، واستقبلته الحكومة السعودية ورفضت تسليمه إلى تونس لمحاكمته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *