اسليمي يهاجم الدقاق ويصف ولايته على رأس كلية أكدال بـ “المظلمة”

هاجم عبد الرحيم المنار اسليمي، عضو مجلس كلية الحقوق بأكدال – الرباط المجمد لعضويته به، عميد الكلية بالنيابة الحبيب الدقاق، قائلا إنه عمد طيلة خمس سنوات من تسييره للكلية إلى التمييز بين الشُّعَب وبين الأساتذة، متهما اياه بالدخول في صراعات مع الاساتذة والطلبة وجعْل مرافق الكلية في وضعية تعود للقرون الوسطى.

وقال اسليمي في تصريح لجريدة “العمق”، إن “المطلوب الآن هو الدخول في مرحلة جديدة مع عميد جديد يعيد للكلية تاريخها ومكانتها بعد خمس سنوات مظلمة”، مشيرا أن المرحلة الحالية تقتضي الاتحاد من أجل ما أسماه “إنهاء مرحلة الحبيب الدقاق الذي تأخرت الوزارة كثيرا في اتخاذ القرار المناسب حول طريقة تدبيره الكارثية للكلية”، وفق تعبيره.

وتساءل المتحدث ذاته قائلا: “هل يعقل أن كليتنا في القرن الواحد والعشرين لا تتوفر على الانترنيت وهل يعقل أن يشرع عميد بالنيابة في البناء العشوائي بدون ترخيص؟”، مشيرا أن “صور المراحيض البشعة التي تناقلتها المواقع الإعلامية لا وجود لمثلها في أي جامعة أو مدرسة في العالم، وستدخل التاريخ ومعها العمادة المنتهية مهامها”.

واعتبر أن “كلية أكدال عاشت أوضاعاً مأساوية طيلة فترة ولاية الحبيب الدقاق”، مؤكدا أنه “مستعد لمغادرة الكلية في حالة استمرار هذا العميد الذي أعلن عن جدول أعمال لمجلس كلية أخير يريد منا التصويت على ميزانية 2017 التي لم نكن موجودين فيها وميزانية 2018 التي صرف أكثر من ثلثها دون أن نعرف عنها أي شيء”.

وأضاف: “والخطير هو أن يحاسبنا كأساتذة وينتقم منا بعدم تعويضنا منذ سنة عن دروس الموظفين، فالكلية تسلمت مبالغ من الموظفين لسلك الإجازة ولكنها لم تعوض الأساتذة الذين تطوعوا وأكملوا الدروس والامتحانات رغم الأعمال الانتقامية”.