فند الدكتور مهدي الشافعي المتخصص في جراحة الأطفال بمستشفى تزنيت، كل الأخبار الرائجة حول اتخاده قرار الهجرة مباشرة بعد قبول استقالته.
وقال المهدي في تصريح حصري لجريدة “العمق”، بأن الحديث عن مصيره بعد الاستقالة سابق لأوانه، وأنه يكره عيش المستقبل، وهو من الصنف الذي يعيش حياته ساعة بساعة، ولايحبذ التفكير في أمور مستقبلية مازالت خيوطها غير واضحة للعيان.
وعن اتخاده قرار الهجرة بعد الاستقالة، يقول “طبيب الفقراء”، بأن مغادرة بلده المغرب أمر غير وارد في ذهنه، واعتبر انتشار خبر الهجرة نحو إحدى الدول الأوربية بعد استقالته، فقط إشاعة، وأنه مستعد للعمل لصالح المرضى المغاربة، والدليل أنه اختار كلميم وبعدها تزنيت قادما إليها من الدار البيضاء، واليوم يشتغل مع مؤسستين استشفائيتين بكل من بروكسيل وبرشلونة، ولكن وطنيته أكبر من حلم الهجرة.
المزيد من التفاصيل حول هذين الموضوعين في الحوار التالي:
اترك تعليقاً