أخبار الساعة، خارج الحدود

بعد المغرب.. رفع العلم والنشيد “الإسرائيليين” في الإمارات

بعد رفع العلم “الإسرائيلي” وعزف نشيد (هتكفا) لأول مرة بمدينة أكادير المغربية، كشف موقع “إسرائيلي” الأحد 8 غشت 2018، عن توصل “الاتحاد الدولي للجودو لتفاهمات مع الإمارات، يتم من خلالها رفع علم إسرائيل وإطلاق النشيد الإسرائيلي خلال البطولة الدولية”.

وتحت عنوان “بطولات الجودو في الدول العربية ستتم بمشاركة إسرائيل رسميا” كتب موقع “i24” الإسرائيلي، أنه “بعد مرور أسبوعين على قرار الاتحاد الدولي للجودو بعدم السماح للإمارات العربية المتحدة باستضافة بطولة الجائزة الكبرى للجودو وكذلك في أي دولة عربية أخرى، بسبب مقاطعة “إسرائيل”، تمكن موريس فايزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو من التوصل الى تفاهم مع مسؤولي رياضة الجودو في دولة الامارات.

ونوه الموقع إلى أن “هذه التفاهمات تقضي باسترداد الاتحادات العربية لرياضة الجودو حقها باستضافة بطولة الجائزة الكبرى بالجودو، ولكن عليها أن تمكن إسرائيل من المشاركة تحت العلم “الإسرائيلي”، مشيرا إلى أنه “في حال فوز المتسابق “الإسرائيلي” بميدالية ذهبية فعلى المنظمين إسماع النشيد “الإسرائيلي” (هتكفا) على شرف الإسرائيلي الفائز في البلد العربي المضيف”.

ولفت الموقع إلى أن “الحديث يدور مؤخرا عن البطولة التي تقام في أبو ظبي”، مؤكدا أن “العلم “الإسرائيلي” سيوجد في كل مكان رسمي بالبطولة، ومنها: في محيط البطولة، وعلى لوحة النتائج، وعلى رداء الرياضيين المشاركين”.

واعتبر الموقع “الإسرائيلي” أن “هذا حدث غير مسبوق في التعامل مع الرياضيين “الإسرائيليين” في البطولات الدولية التي تقام في الدول العربية”، منوها إلى أنه “كان يسمح “للإسرائيليين” حتى الآن بالمشاركة في هذه البطولات، لكن دون إظهار هويتهم “الإسرائيلية”، في شتى أنواع البطولات مثل الجودو والإبحار والتنس”.

ورغم الحديث عن هذه التطورات، فقد نبه الموقع “الإسرائيلي”، إلى أن “اتحاد الجودو “الإسرائيلي” لم يتلق بلاغا رسميا في هذا الشأن، وإلى أن يحدث ذلك فإنه يمتنع عن التعقيب على ذلك”.

وحول حرص اتحاد الجودو الدولي على عقد هذه البطولة في أبو ظبي، أكد الموقع أن “تنظيم بطولات الجودو في دول الخليج هو مصلحة لاتحاد الجودو الدولي”، مبينا أن “بطولة كهذه تكلف الاتحاد نحو مليون دولار، وهو لا يتحمل أي تكاليف في أبو ظبي، ولهذا فالاتحاد الدولي معني بالإبقاء على تنظيم هذه البطولات بها”.

وأشار إلى أنه “بمجرد الإعلان عن إلغاء البطولات في أبو ظبي وتونس، فإنها تتقدم دول أخرى على الفور لتكون بديلة وتقيم هي هذه البطولات”، لافتا إلى أنه “من المنتظر أن يتخذ القرار النهائي صبغة رسمية في بطولة العالم المزمع تنظيمها الشهر القادم في أذربيجان، بحضور ممثلي دول من الدول العربية المنافسة في ظل تواجد مسؤولين “إسرائيليين” من رابطة الجودو”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *