سياسة

الرميد: العفو عن معتقلي الريف خير جواب لدعاة التيئيس والتبخيس

علّق وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان على العفو الملكي الذي استفاد منه العشرات من معتقلي حراك الريف، بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى، مؤكدا على أنها “خير جواب على كل دعاة التيئيس، وحاملي لواء التبخيس”.

وقال وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، إن الحكمة الملكية تأبى إلا أن تعودنا دائما أن تجعل العيد عيدين ليس فقط بالنسبة لأسر المتمتعين بالعفو، ولكن أيضا بالنسبة للحقوقيين ولكل الغيورين على سمعة البلاد واستقرارها وتطورها الحقوقي.

وأضاف الرميد في تدوينة له على حسابه بموقع “فيسبوك”، “لقد تفضل جلالة الملك فأصدر بمناسبة عيد الأضحى المبارك عفوه السامي عن 184معتقلاعلى خلفية أحداث الحسيمة، منهم 11معتقلا كانوا يحاكمون أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء ،و173 معتقلا صدرت بشأنهم أحكام متفاوتة من قبل قضاء الحسيمة. وقد سبق لجلالته أن أصدر عفوه منذ يومين عن مجموعة من معتقلي ما يسمى بالسلفية الجهادية”.

وشدد على أن “هذه المبادرة الكريمة من جلالة الملك ستزيد في إيماننا الراسخ بأن بلادنا تسير في الاتجاه الصحيح رغم كل الصعوبات والاهتزازات التي لن تثنيها عن ضمان مزيد من الحقوق والحريات”.

وقال إنها “خير جواب على كل دعاة التيئيس، وحاملي لواء التبخيس، فشكرا جلالة الملك. وإن شاء الله، مزيدا من المبادرات الشجاعة لتجاوز كل الأحداث المؤلمة، وطي كل الملفات المتعبة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *