“الكوليرا” تستنفر سلطات أكادير

تفعيلا لمضامين البرقية المستعجلة التي وجهتها وزارة الداخلية للولاة والعمال على الصعيد الوطني، وذلك عقب انتشار أخبار برصد حالات داء الكوليرا بالمغرب ، احتضنت قاعة الاجتماعات بولاية أكادير اجتماعا موسعا قدم خلاله عزيز مخلوف، المندوب الإقليمي للصحة بأكادير، مجموعة من المعطيات حول مرض ” الكوليرا ” والإجراءات الاستعجالية للوقاية منه، ووضع خطة احترازية لمواجهته.

وأكد مخلوف خلال تدخله بأن مصالح الصحة لم تسجل أية حالة كوليرا بنفوذ تراب اقليم أكادير اذا وثنان وحتى على الصعيد الوطني، مشيرا لوجود مختبرين مجهزين بالموارد البشرية واللوجستيكية الكافية لرصد وتحليل أية حالة مشبوهة، مع تعزيز نظام المراقبة الوبائية للإلتهابات المعدية الحادة، وذلك بقسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني والمراكز الصحية بالعمالة.

واتفق الحاضرون في نهاية الاجتماع، على وضع خطة عمل مشتركة، تعتمد المراقبة واليقظة والاحتراز، وستعمل مجموعة من المؤسسات المعنية على تكثيف أنشطة المراقبة الصحية لمياه الشرب والأغذية والمياه المستعملة والمحيط عامة، بغرض الوقوف على مدى توفر السلامة الصحية لمياه الشرب والأغذية.

تجدر الإشارة إلى أن مصالح وزارة الصحة، تفاعلت بشكل جدي وسريع مع أخبار تم نشرها على نطاق واسع، تفيد انتقال داء الكوليرا من الجارة الجزائر إلى المغرب، و فندت في بلاغ رسمي تلك الأخبار، ودعت مروجيها إلى تحري اليقين وتجنب ترهيب المواطنين.