مجتمع

“انسحاب” التجار يصيب السوق الأسبوعي لأيت أورير بشلل تام

عرف السوق الأسبوعي لدائرة أيت أورير إقليم الحوز شلل عام اليوم الثلاثاء، بسبب اعلان رئاسة الجماعة المذكورة لطريفة جديدة قال عنها التجار إنها مجحفة في حقهم.

الإضراب الذي قام به تجار الجملة أمام السوق والذي لقي تضامنا من طرف التجار الصغار، جاء نتيجة زيادة اكتراء المساحة التي يستغلها التجار التي تصل إلى درهمين ونصف للمتر المربع الواحد، علاوة عن أربع مائة درهم مقابل اإخال الشاحنة للسوق، كما جاء في صفقة المجلس.

أحد تجار الجملة أفاد لجريدة “العمق”، أن التجار استاؤوا من زيادة اكتراء الأرض لوضع السلع وهم يؤدون عنها تسعيرة دخولها إلى السوق، مشيرا إلى أنهم مستعدون للتصعيد الأسابيع المقبلة حتى العدول عن القرار الجبائي المعمول به منذ 2010 والذي لم يطبق حتى اليوم.

مصطفى المقيت فاعل جمعوي بالمنطقة، يقول لجريدة “العمق”، إن “الصفقة التي وقع عليها مجلس الجماعة منذ أواخر سنة 2016 مع المكثري الجديد للسوق تتضمن شروط وواجبات الكراء بلغت قيمتها أكثر من مليون ستمائة ألف درهم، تم التحديد فيها أثمنة دخول الشاحنات وكراء الأرض. هذا القرار الذي لم يطبق حتى رفعت المعارضة بالمجلس ملتمس لباشوية ايت أورير قصد احترام دفتر التحملات الخاص بالسوق”.

ويضيف المقيت أن رئيس الجماعة قام بعد ذلك بإرسال دفتر التحملات للمكتري ألزمه باحترامه، كما ألصق إعلان أمام باب السوق يضم طريفة كل استغلال تجاري يتم داخله.

هذا وحضرت السلطات المحلية ممثلتا في قائد المنطقة الذي ظل مع التجار منذ مجيئهم ليلا لإيجاد حل للمشكل، الذي يراه المقيت أن حله القانوني سيكون ببرمجة دورة استثنائية لتعديل دفتر التحملات الخاص بتسعيرة استغلال السوق.

يذكر أن السوق الأسبوعي لأيت أورير يعد أكبر سوق بالدائرة الترابية من ناحية الوافدين والمساحة، ويعيش اليوم إضرابا عاما بحيث لم يدخله أي تاجر ابتداء من الساعة الثانية صباحا.

* الصورة من الأرشيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • أمجاهد عزالدين
    منذ 6 سنوات

    طريفة كلمة دارجة أصلها فرنسي، الصحيح هو التسعيرة.