آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، رياضات أخرى

“دخول بحري” ساخن.. مدربو “الكايت سورف” بالكويرة يشتكون الإهمال

تشهد مدارس “الكايت سورف ” و”الويند سورف ” بجهة وادي الذهب الكويرة، والمتواجدة بالنقط الكيلوميترية 28 و29، تنافسا شديدا، استعدادا لإستقبال عشاق الرياضات البحرية، تزامنا مع انطلاق الموسم السنوي الجديد.

وفي ظل هذه الإستعدادات التي تطمح إلى احتضان عدد مهم من السياح الأجانب خلال هذه الفترة، تغيب ظروف الإشتغال المناسبة عن هذه المدارس، على رأسها الجانب القانوني.

وفي هذا السياق، كشف أحد المدربين في تصريح لجريدة “العمق”، أن المسؤولون يوزعون عليهم وعودا كاذبة، تهم حرصهم على توفير عقود العمل وأيضا تمكين المتدربين من الإستفادة من التعويض عن مصاريف العلاجات الطبية.

وأضاف المتحدث الذي رفض الكشف عن اسمه، أن هذه المدارس تجني أموالا طائلة، خاصة وأن الأجانب يتقاطرون على عروس الجنوب من مختلف البقع الأوروبية لتلقينهم دروسا في “الكايت سورف ” بالخصوص، أبرزها النمسا، ألمانيا، سويرا، فرنسا،إسبانيا.

وقال إنهم “يباشرون العمل ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، إلى غاية الواحدة زوالا، ومن الساعة الثالثة زوالا إلى غاية السادسة، وأن ثمن الساعة الواحدة في الدرس يصل إلى 600 درهم، وأحيانا إلى 1100 درهم، بينما يتراوح ثمن قضاء اليلة الواحدة بهذه المراكز ما بين 500 و 1300 درهم حسب جودة الخدمات”.

وتابع قوله: “أنه أحيانا تنشب صراعات حادة بين المدربين من مختلف المدارس، بسبب استولاء بعضهم البعض على مساحات التدريب المخصصة لكل مدرسة”، وفق تعبيره.

وصرح المدرب ذاته، أن نصيب المدربين من الحصة يتمثل في 15بالمائة فقط، غير أن البعض منهم يحرص على عقد اتفاق سري بينه وبين الهواة، ويعرض عليهم تخفيض ثمن الحصة الواحدة بشرط عدم تبليغ المسؤولين بإدارة المدرسة، ومده بالأجر كاملا.

ويصل عدد المدارس المخصصة لتدريس هذا النوع من الرياضات، لأكثر من تسع مدارس، حيث تحتضن جهة وادي الذهب الكويرة، كل عام بطولة العالم الأمير مولاي الحسن لممارسة الكايت سورف، والتي تشهد مشاركة عدد مهم من مختلف دول العالم، كما أن هذه البطولة تعتبر فرصة لتسليط الضوء على الإمكانيات الرياضية والسياحية لمدينة الداخلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *