الأسرة

جمعية تناشد وزارة الصحة إعطاء الأولوية لمرض الزهايمر بالمغرب

ناشدت جمعية أمل مغرب الزهايمر فرع الصويرة، وزارة الصحة بإعطاء الأولية لمرض الزهامير بالمغرب وكذا دعم الجمعيات التي تهتم بالموضوع، مشيرة إلى أنها دقت ناقوس الخطر منذ تأسيس الجمعية إلى اليوم حول ضرورة الاهتمام بالمرض، الذي أصبح في انتشار فكل أسرة مهددة بأن يكون بها مريض زهايمر.

وقال اوخراز محمد  رئيس جمعية أمل مغرب الزهايمر فرع الصويرة، إن “مرض الزهايمر أو ما يعرف بخرف الشيخوخة يصيب خلايا المخ، حيث يفقد الانسان الذاكرة والقدرة على التركيز ، كما ينتج عنه اضطرابات في القدرة الإدراكية للإنسان”.

وأضاف أوخراز في تصريح لجريدة “العمق”، أن هذه الأشياء تدفع المريض لأن يتذكر مرحلة زمنية معينة دون الأخرى، فتجده يتذكر أسماء أشخاص من الممكن أنه قد التقى بهم منذ فترة، أو يتوه عن بيته أو لا يستطيع التعرف على الأماكن، أو غيرها من التصرفات التي تؤكد إصابته بالمرض.

ولحد الآن، يضيف المتحدث، فالأسباب التي تؤدي إلى هذا المرض لم تعرف بعد، فالعلماء مستمرون في أبحاثهم لمعرفة ذلك، لكن البعض منهم اهتدوا بعد البحث إلى أن من بين أسباب الإصابة المرتبط به هو النظام الغذائي.

وتابع المتحدث، بأن العلاج أيضا، لم يتم تحديده إلى الآن، ويتم فقط منح المريض بعض الأدوية، التي تكون مكلفة بعض الشيء، بالإضافة إلى مساندة الأسرة للمريض، الأخيرة التي تلعب دورا كبير.

ولفت أوخراز، إلى أن جمعية أمل مغرب الزهايمر، تعمل على مرافقة المريض وتوجيهه للطبيب المختص، كما تقوم بالمرافقة والتحسيس والتكوين لأسرة المريض حسب الامكانيات المادية التي تتوفر عليها الجمعية، مؤكدا أن مرافقي مريض الزهايمر يعانون معاناة كبيرة، “لذلك نحاول تقديم المساعدة في هذا الباب حتى يتمكنوا من معرفة الكيفية التي يجب التعامل بها مع المريض ومسايرته” وفق تعبيره.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *