منوعات

“السنبلة” تدين “المس بالأعراض” وتدعو أعضاءها لحماية تماسك الحزب

استنكر حزب الحركة الشعبية ما سماه “بعض السلوكات التي تمس أعراض الأشخاص وتسيء إلى سمعتهم”، داعيا أعضاء الحزب إلى “الحرص على احترام الضوابط الأخلاقية والمبادئ الأساسية للحزب، من أجل الحفاظ على تماسكه وإشعاعه في المشهد السياسي الوطني، من داخل وخارج أرض الوطن”.

جاء ذلك خلال اجتماع المكتب السياسي للحزب برئاسة أمينه العام محند العنصر، أول أمس الخميس بمقر الأمانة العامة بالرباط، وذلك لدراسة ومناقشة مستجدات التحضيرات للمؤتمر الوطني الثالث عشر المزمع تنظيمه أيام 28 و29 و30 شتنبر الجاري، وأيضا مختلف القضايا الوطنية والدولية والشأن التنظيمي الداخلي للحزب.

وأشاد الحزب في بلاغ له، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، بتطبيق الخدمة العسكرية المصادق عليها من طرف المجلس الوزاري، مشيرا إلى أن التجنيد الإجباري من شأنه “إذكاء روح الوطنية وتعزيز قيم المواطنة لدى الشباب المغربي، كما أنها فرصة لتحقيق الاندماج السلس لهذه الفئة في الحياة المهنية والاجتماعية”.

وجدد الحزب دعوته إلى تسريع مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في كل مناحي الحياة العامة، كما جاء على ذكرها في مشروع القانون التنظيمي رقم 26.16، ومعتبرة في ذات السياق أن حرف تيفيناغ يعد مكسبا لا تراجع عنه.

وفيما يتعلق بالشأن الداخلي للحزب، أوضح البلاغ أن رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثالث عشر السعيد أمسكان،” حول الترتيبات العامة لإنجاح هذه المحطة التاريخية للحزب، حيث أكد من خلال عرضه، أن عملية التحضير تمر في أجواء متميزة في كل مراحلها”.

وأضاف البلاغ أن أعضاء المكتب السياسي “نوهوا بالعمل الجاد للجنة التحضيرية وبالتزام الحركيات والحركيين بمختلف أقاليم وجهات المملكة، وكذا بوعيهم بأهمية محطة المؤتمر الوطني”، داعيا إياهم إلى مواصلة التعبئة لإشراك مختلف الهياكل الحزبية والتنظيمات الموازية.

إلى ذلك، أشاد الحزب بـ”المبادرات الملكية السامية الرامية إلى بلورة نموذج تنموي وطني قائم على تكافؤ فرص التنمية المجالية وتعزيز العدالة الاجتماعية، في إطار ورش الجهوية المتقدمة تكريسا لمبدأ اللامركزية واللاتمركز في تنفيذ السياسات العمومية”، مؤكدا على “ضرورة مواصلة مشروع الإصلاح في مجالي التربية والتكوين وتسريع وتيرته، تفعيلا للتوجيهات الملكية المتضمنة في خطاباته وآخرها خطابي العرش وثورة الملك والشعب”.

وثمن البلاغ “الإشراف الملكي على انطلاق الدخول المدرسي والجامعي برسم موسم 2018/2019، وإعطاء انطلاقة المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”، كما نوه بـ”الأهمية البالغة التي ما فتئ جلالته يوليها لمنظومة التربية والتكوين، ولهذه المبادرة باعتبارها قاطرة للنهوض بالتنمية في مختلف أبعادها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *