منوعات

انتهاء التحقيقات في سرقة لوحة فنية إيطالية عثر عليها بالمغرب

أنهت محكمة مدينة “مودينا” بإيطاليا، تحقيقاتها في قضية اختفاء أغلى التحف الفنية بإيطاليا تقدر قيمتها بـ6 مليارات، والتي سُرقت من أحد كنائس المدينة.

واعترف مهاجر مغربي يدعى “م، ط” أثناء التحقيق معه، بأنه من سرق اللوحة الفنية التي أنجزها الرسام الإيطالي الشهير جوفاني فرانشيسكو باربييري، المعروف باسم (غورتشينو) سنة 1639.

كما اعترف المهاجر المغربي المذكور، للمحققين الإيطاليين بأنه قام بإخفاء اللوحة الفنية داخل زربية وقام بإرسالها في حافلة إلى المغرب، نافيا أن يكون على علم بقيمتها الباهضة، ومعبرا عن ندمه واعتذاره عن ما قام به.

إقرأ أيضا: المغرب يسلم إيطاليا لوحة فنية تاريخية مسروقة من كنيسة 

ومن المنتظر أن تصدر محكمة مودينا الإيطالية حكمها على المهاجر المغربي المتابع حاليا في حالة سراح، في غضون الأسابيع المقبلة، وذلك بعد انتهاء التحقيقات معه.

إلى ذلك، رفض القضاء الإيطالي تسليم المتهم لنظيره المغربي الذي طالب بترحيله لمحاكمته بالمغرب رفقة ثلاثة شبان آخرين تورطوا في هذا الملف.

وكانت كنيسة (سان فيتشينسو) بمدينة مودينا الإيطالية، قد أعلنت في غشت 2014 عن اختفاء لوحة فنية زيتية للرسام الإيطالي الشهير جوفاني فرانشيسكو باربييري، المعروف باسم (غورتشينو) ، كان قد أنجزها سنة 1639.

وسلمت ولاية أمن الدار البيضاء إلى السلطات الايطالية في يوليو الماضي، اللوحة التي عثر عليها في مطلع السنة الجارية، وتقدر قيمتها المالية بحوالي ستة ملايين دولار أمريكي.

وجرى تسليم هذه التحفة الفنية بمقر ولاية أمن الدار البيضاء ، بحضور السفير الايطالي المعتمد في الرباط السيد روبيرطو نطالي، ووفد أمني ايطالي رفيع المستوى ، علاوة على كبار المسؤولين في ولاية أمن الدار البيضاء.

إقرأ أيضا: سنة كاملة لترميم لوحة فنية إيطالية مسروقة عُثر عليها بالمغرب

وعلاقة بالموضوع، كشفت صحيفة “ذي آرت نيوز بيبر”، أن اللوحة الفنية الزيتية المسروقة، والتي عثر عليها بالمغرب، “ستتطلب سنة كاملة من التجديد والترميم حتى تعود إلى وضعها الطبيعي، وذلك بعد فحصها من قبل خبراء إيطاليين”.

وأضافت الصحيفة، أن اللوحة والتي تحمل اسم “السيدة العذراء مع القديسين يوحنا المعمدان وغريغوري صانع المعجزات” لصاحبها الرسام الإيطالي الشهير “جوفاني فرانشيسكو باربييري”، “فقدت 30 في المائة من سطحها المطلي، منذ أن تمت سرقتها”.

وأوضح المصدر ذاته، أن “اللوحة تحتاج لسنة كاملة لمشاهدتها بكنيسة “ذي سان فانسينزو” من جديد، حيث دمر اللصوص جزءا من إطار اللوحة بقطع جزء من قماشها”. وأشارت الصحيفة، أن “مرممي اللوحة لم يقرروا بعد التقنية التي سيعتمدونها في ذلك، لكن الهدف هو استعادة جماليتها البصرية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *