منوعات

العنصر: الحزب غير راض عن تأخير الإصلاحات ويطالب بتوزيع الثروات

أكد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، أن حزبه غير راض عن تأخير الإصلاحات الكبرى بسبب صراعات اعتبرها “سياسيوية”، علاوة على تأخير ترسيم الأمازيغية وبطء إصلاح التعليم.

العنصر الذي كان خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر الثالث عشر لحزب الحركة الشعبية، اليوم الجمعة، قال: “نريد التوزيع العادل للثروات، والانفتاح على العالم بشكل عادل، وتعزيز صلاحيات البرلمان وغيرها”.

وطالب العنصر بالتنمية لتوفير فرص الشغل وحماية الشباب من ركوب قوارب الموت، مشددا على حاجة المغرب إلى استراتيجية واضحة للنهوض بالعالم القروي وليس فقط قصد إخماد الاحتجاجات الشعبية، مطالبا بتوسيع الحريات وتمكين المرأة والشباب، وفق تعبيره.

وأضاف العنصر أن الإصلاحات التي عرفها المغرب وضعته في حظيرة الدول الديمقراطية، منبها إلى تحديات جسام يعيشها المواطن، الذي قال إنه يزداد تدمرا بسبب الفقر والرشوة وغيرهما، معتبر إياها بمثابة علل “مدمرة”.

وشدد العنصر على أن حزب الحركة حزب شعبي متجدرة تاريخيا، وحزب يضع الانسان في صلب اهتمامه ومتشبث بثوابت الأمة، موضحا أن حزبه يدافع عن الحريات كما يدفع من جهة أخرى عن دور الدولة كضامن للتماسك المجتمعي.

إلى ذلك، استنكر العنصر تعنت “إسرائيل”، داعيا المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته لحفظ حقوق الفلسطينين، موضحا أن الإرهاب والعنف لن يزيد العالم إلا مآسي، مطالبا المنتظم الدولي بوضع حد لمأساة الروهينغا.

ودعا العنصر المنتظم الدولي لفتح تحقيق في احتجاز مغاربة بمخيمات تندوف، موضحا أن الشعوب المغاربية تعيش إحباطا بسبب مناورات جبهة البوليساريو، مشددا على نجاح النموذج التنموي للأقاليم الصحراوية.

وحضر المؤتمر رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ووزير الفلاحة والصيد البحري والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار عزير أخنوش، والأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حكيم بنشماش.

كما حضر المؤتمر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بن عبد الله، والكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، والوفود المرافقة لهم، إلى جانب سفراء وشخصيات وطنية ودولية، ووفود من أحزاب سياسية ومركزيات نقابية وشبيبات وجمعيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *