سياسة، منوعات

تجار أكادير يتهمون مجلس المالوكي بـ”التضليل ونهج سياسة النعامة”

أصدرت ثمان (8) جمعيات مهنية لتجار سوق الأحد بمدينة اكادير، بيانا توضيحيا، اتهمت فيه مجلس المدينة الذي يرأسه صالح المالوكي، بتقديم معطيات تضليلة للراي العام، ونهج سياسة النعامة، في إيجاد الحلول للمشاكل العالقة التي يتخبط فيها اكبر سوق تجراي بالجنوب المغربي.

وقالت الجمعيات في بيانها الذي نتوفر على نسخة منه إن “رد المجلس جاء  متسرعا،  وجاء بكثير من المعطيات التضليلية للرأي العام، تُبين أن مجلس جماعة أكادير، يمارس سياسة الهروب إلى الأمام”.

وحددت الجمعيات المهنية مكامن التضليل، في كون المجلس يقول تارة أنه المشرف والمبادر في الأشغال المنجزة، وتارة أخرى يرمي بكرة تأخر الأشغال إلى ملاعب جهات أخرى.

واستنكر التجار تغييب المجلس مرارا، للإطارات الجمعوية والنقابية عن كل الحوارات، واعتبار هذه الهيئات المهنية”فئة قليلة”، ووصفها بأنها وراء محاولة نسف اللقاء التواصلي الأخير.

وطالبت الجمعيات المهنية في بيانها،  تدخل الأجهزة الحكومية والإدارية التي لها علاقة بالقطاع، للتدخل لحماية التجار ونشاطهم، بفتح حوار بناء وجاد يخدم مصلحة الوطن، وتحمل هذه الإطارات المسؤولية الكاملة للمجلس، في أي تصعيد قد يدفع التجار اضطرار خوض معركة الكرامة والبقاء.

وأعلن التجار في بيانهم، تشبتهم بمشروع الهيكلة الذي يحظى بالرعاية الملكية، وبالحوار الجاد المبني على الاحترام المتبادل لحل جميع الإكراهات العالقة.

تجدر الإشارة إلى أن لقاء تواصليا جمع تجار سوق الأحد، برئيس المجلس البلدي ونائبه، ومهندسة، بداية هذا الأسبوع، وعرف مناوشات بين التجار والرئيس، هذا الأخير قال لأحد المحتجين”أسيدي ماتصوتش عليا حتى ليوم القيامة”، مما تسبب في غضب التجار، حيث أصدروا بلاغا في الموضوع.

وقال المالوكي رئيس المجلس في تصريح حصري للعمق، تعليقا على الواقعة”نتحمل جميع الاكراهات، وبعض الناس أخدوا ماوقع بمنطق “ويل للمصلين”، للأسف الشديد بعض الحاضرين بدأوا بالصراخ، وأحدهم قال لن أصوت، وقلت لهم بأنننا أمام بناء صرح الديمقراطية، ولايوجد أي حزب يقول لمناضليه لاتصوتوا، ويبقى تقديرهم محترم”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *