سياسة

حزب زيان: وفاة “صابر” دليل فشل الحكومة في تدبير 220 مليار

في أول تعليق لحزب سياسي حول وفاة مكفوف مشارك في اعتصام لتنسيقية المكفوفين المعطلين، إثر سقوطه من أعلى مبنى وزارة الحقاوي، قال الحزب المغربي الحر، إن وفاة المكفوف “صابر” دليل على فشل الحكومة التي تدير ميزانية تفوق 220 مليار درهم.

وقال حزب المحامي محمد زيان، في بيان حصلت جريدة “العمق” على نسخة منه، إنه “تابع باندهاش شديد وحزن نبأ سقوط أحد المكفوفين المحتجين على وضعهم المزري وعطالتهم من على سطح مقر ما يسمى بوزارة الشؤون الاجتماعية، التي تديرها وزيرة منتمية إلى حزب يقول إن مرجعيته إسلامية”.

وسجل الحزب المغربي الحر، “وقوع هذا الحادث المؤلم في سياق مجموعة من حوادث الاحتجاج الواسع، الذي يواجه به الشعب المغربي المظالم وغياب الحقوق ولامبالاة المسؤولين وفشلهم في معالجة الأزمة المركبة التي تعيشها البلاد”.

وعبر في البلاغ ذاته، “عن اندهاشه من فشل حكومة تدير ميزانية تفوق 220 مليار درهم إضافة إلى الميزانيات الملحقة، في حل مشكل مجموعة معدودة على رؤوس الأصابع من المكفوفين، في وقت تتباهى فيه باستعدادها لتقديم خبرتها المزعومة في إدماج مثل هذه الفئة في التنمية إلى إفريقيا وغيرها”.

وكان أحد المكفوفين المعتصمين فوق مبنى وزارة الحقاوي، يدعى “صابر الحلوي” قد لقي مصرعه، مساء أمس الأحد، بعد سقوطه من أعلى بناية الوزارة.

وفي أول رد رسمي، كشفت وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، عن فتح تحقيق في الحادث من طرف السلطات المعنية تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة ملابسات الحادث.

وعلمت جريدة “العمق”، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، دخل على خط قضية المعطلين المكفوفين، الذين دخلوا في اعتصام مفتوح من أزيد من 14 يوما.

وذكر مصدر للجريدة، أن وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، عقدت اجتماعا مع رئيس الحكومة لإيجاد حل لأزمة المعطلين المكفوفين، في انتظار إصدار بلاغ رسمي عن اللقاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *