سياسة

مشتكيات يطالبن بوعشرين بأزيد من مليار..المروري: الهدف إعدام الجريدة

كشفت المحامية من هيئة الرباط أمينة طالبي عن مطالبة دفاع المشتكيات للصحافي توفيق بوعشرين بتعويض يصل إلى 14 مليون درهم (مليار و400 مليون سنتيم) كتعويض عن الضرر، موضحة أن ذلك التعويض يعتبر متواضعا أمام تعويضات جريمة الاتجار بالبشر، مضيفة أن الغرامة تصل في مثل هذا النوع من الجرائم إلى 6 ملايين درهم بالإضافة إلى العقوبة.

وأضافت طالبي في فيديو بث في “اليوتيوب” أن هيئة الدفاع عن المطالبات بالحق المدني طالب خلال جلسة المحاكمة بوعشرين بتعويض لفائدة أسماء حلاوي قدره 5 ملايين درهم، و3 ملايين درهم لفائدة كل من سارة المرس، و3 ملايين درهم لفائدة خلود الجابري، و2 مليونين درهم لفائدة نعيمة حروري، و1 مليون درهم لفائدة زوج أسماء حلوي.

وأعلنت المحامية طالبي بشكل فاجأ المتابعين لملف بوعشرين الانتصاب للدفاع عن زوج أسماء حلاوي، موضحة أن هيئة الدفاع عن المشتكيات استطاع هدم بناء بوعشرين الذي اعتبر الملف سياسي، مشيرة إلى أن الهيئة قامت ببناء الملف على إثباتات وحجج، مضيفة أنه تم إثبات الضرر الذي تسبب به بوعشرين.

اقرأ أيضا: محاكمة بوعشرين تدخل أطوار السرية .. والقاضي يستدعي شهود اللائحة

وأكد عضو هيئة الدفاع عن بوعشرين عبد المولى المروري أن النوايا الحقيقية من وراء مطالبة دفاع المشتكيات بمبلغ مليار و400 سنتيم هو قتل الجريدة التي اعتبرها بمثابة “اللسان المزعج”، مضيفا أن المبلغ الذي يطالب به الدفاع يظهر منه أن الهدف هو إغراء المشتكيات بمبالغ مالية قصد الاستمرار فيه.

وأوضح المحامي في تصريح لجريدة “العمق” أن دفاع بوعشرين سيشتغل خلال مرافعاته على هدم الوقائع وإظهار التناقضات التي تعتريها، علاوة على هدم الخبرة التقنية التي أنجزها الدرك الملكي حول الفيديوهات، مضيفا أن الدفاع سيبين التناقضات التي تتضمنها تلك الفيديوهات، قائلا “وهذا كله يصب في مصلحة توفيق بوعشرين”.

وأضاف المروري أن المرحلة الأولى من مرافعة دفاع المشتكيات كان متسما بالاستفزاز والاتهام وهو الأمر الذي رد عليه بوعشرين بالانسحاب، فيما اتسمت المرحلة الثانية بنقاش في الموضوع بعيدا عن استهداف بوعشرين، موضحا أن دفاع المشتكيات سقط في التعميم بسبب عدم تكييف الجرائم.

يذكر  أن أولى أطوار جلسات محاكمة الصحفي توفيق بوعشرين، مؤسس “أخبار اليوم” قد انطلقت يوم الخميس 8 مارس 2018، وهي المحاكمة التي وصفها محاميه عبد الصمد الإدريسي بأنها “محاكمة القرن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *