كشف المركز المغربي للظرفية أن سوق الشغل بالمغرب سيعرف خلال 15 سنة القادمة ضغطا متزايدا من قبل الباحثين عن الشغل لأول مرة، وذلك في مقال تحليلي ضمن العدد 306 من النشرة الشهرية “ماروك كونجنكتور”.
وأوضح المركز، بحسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء أن الاختلال القائم في مجال التشغيل يرتبط بعدد الشباب الذين يدخلون سوق الشغل لأول مرة، مسجلا أن معالجة هذا الوضع تتطلب الاهتمام في المقام الأول، وفي إطار النموذج الجديد للتنمية، بالساكنة النشيطة التي تبحث عن عمل لأول مرة.
وأبرز المركز، في نشرته التي خصصها لموضوع “التكوين والشغل: أية رهانات من أجل الاستثمار؟”، أن تسهيل الاندماج في سوق الشغل وتحسين القابلية للتشغيل ملاءمة التكوين مع متطلبات سوق الشغل والمساعدة على التشغيل الذاتي، كلها عوامل ينبغي أن تشكل مستقبلا قاعدة للسياسات الموجهة للباحثين عن الشغل لأول مرة.
اترك تعليقاً