دفاع بوعشرين يشكك في رواية المشتكيات ويطعن في خبرة الدرك الملكي

يواصل دفاع الصحافي توفيق بوعشرين، مرافعته زوال غد الأربعاء، بمحكمة الإستئناف بالبيضاء، وفي هذا الصدد، قال المحامي عبد الصمد الإدريسي، عضو هيأة دفاع مؤسس جريدة “أخبار اليوم”، وأول من ترافع يوم أمس الإثنين في الملف، إنه تطرق خلال المرافعة إلى التناقضات التي شهدتها تصريحات الضحايا “المفترضات”، مستغربا من تذكر الحروري للتفاصيل الدقيقة التي تخص المكالمة الهاتفية التي جمعتها ببوعشرين، وجهلها لتاريخ اليوم الذي تعرضت فيه للإغتصاب.

وأضاف الادريسي، في تصريح لجريدة “العمق”، أن الشكاية التي تقدمت بها خلود الجابري، تبين أنها ذات طابع “انتقامي”، خاصة بعدما أثبت دفاع بوعشرين للمحكمة، صحة وجود خلاف بين الطرفين، كان سيؤدي إلى فصل خلود عن العمل.

واستنكر المتحدث ذاته، إقدام عدد كبير من عناصر الأمن الوطني، على اقتحام مقر الجريدة، ووضع بوعشرين تحت الحراسة النظرية، قبل توصل الفرقة الوطنية بأي دليل يثبت التهم المنسوبة إليه، واقتصارها على الشكاية المجهولة التي توصلت بها من قبل الجابري.

من جهة أخرى صرح دفاع بوعشرين، أن الفرقة الوطنية تطعن في نتائج الخبرة التقنية للفيديوهات، التي أشرف عليها الدرك الملكي، بسبب عجز الدرك عن تحديد حقيقة تواجد كامرتين بمكتب بوعشرين أم كاميرا واحدة و وميكرفون.