الأساتذة حاملي الشهادات يعودون للاحتجاج بوقفات وإضراب وطني

قررت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، خوض إضراب وطني إنذاري 3 أيام قابلة للتمديد مرفوقا بأشكال احتجاجية ممركزة بالرباط، أيام 12 و13 و14 نونبر المقبل، وذلك تنديدا بما سمته “سياسة الأذان الصماء البائدة” التي تتعامل بها الوزارة مع مطلبهم بالترقية عبر الشهادات.

وأوضحت التنسيقية التي تضم عددا من النقابات، أن هذه الخدوة التصعيدية تأتي بعد “نداءات واحتجاجات متعددة لفتح حوار جدي ومسؤول قصد تسوية ملف موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات”، مستنكرة “كافة أشكال التضييق التي تطال مناضليها المضربين، ولا سيما إجراء الاقتطاع التعسفي من أجورهم واعتبار حق الإضراب غيابا غير مبرر”.

ودعت التنسيقية في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إلى إضراب وطني 3 أيام قابلة للتمديد: مرفوقا بوقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة بالرباط يوم 12 نونبر المقبل، تتبعها مسيرة وطنية في اتجاه مقر البرلمان وتختتم باعتصام، ووقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان يوم 13 نونبر تليها مسيرة صوب مقر وزارة التربية الوطنية، مع إضراب وطني يوم 14 من نفس الشهر.

وطالب المحتجون في بلاغهم، بـ”استرجاع كافة الحقوق المسلوبة وعلى رأسها الحق الثابت والعادل في الترقية وتغيير الإطار”، مسجلين “تعنتا غير مسؤول لمسؤولي الوزارة في فتح حوار حدي ومسؤول يفضي إلى تسوية شاملة و عادلة لهذا الملف، ويرفع كافة أشكال الظلم والحيف عن جميع موظفي الوزارة من حاملي الشهادات”.