سياسة

منع حزب زيان من عقد مهرجان بمرتيل.. وشارية: إسكات لصوت المعارضة

أعلن الحزب المغربي الحر، أن جماعة مرتيل سحبت الإذن بتنظيم مهرجان خطابي كان سينعقد اليوم السبت بسينما مرتيل، من أجل الإحتفال بنتائج الحزب المغربي الحر في الإنتخابات الجزئية الأخيرة، واحتلاله المرتبة الأولى في دائرة مرتيل، فيما وصف القيادي في الحزب إسحاق شارية المنع بأنه “إسكات لصوت المعارضة”.

ووصف الحزب في بلاغ له، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، منع المهرجان بأنه “تصرف لا يمت للأخلاق السياسية بصلة”، مشيرا إلى أن المنع كان “مفاجئا”، خاصة وأن هذا النشاط السياسي كان “سيكرم وجوها من ساكنة العمالة وشكرهم على مجهوداتهم الجبارة خلال الحملة الإنتخابية”.

وأوضح البلاغ أن “رئيس الجماعة والمكلفين بتسيير سينما الريف بمرتيل، سحبوا الإذن رغم ترخيص السلطة المحلية بإقامة المهرجان، وهو ما ينم عن تطور بالغ الخطورة في إسكات الأصوات المعارضة لسياسة الفساد المستشري في المدينة، ويعبر عن توجه يرمي إلى العقاب الجماعي للساكنة وحرمانها من حقها في ولوج مؤسسات الجماعة والإحتفال والفرح وممارسة العمل السياسي”.

الحزب الذي يقوده النقيب زيان، قدم اعتذاره للضيوف وكل المدعوين إلى المهرجان “أمام هذا التصرف الدنيء والمنحط”، داعيا السلطة المحلية وعمالة المضيق الفنيدق إلى فتح الفضاءات العمومية أمام كافة التيارات السياسية، وفتح تحقيق في الدعم العمومي الذي تستفيد منه الهيئة التي تسير سينما مرتيل دون عمل يذكر، حسب البلاغ.

مرشح الحزب خلال الانتخابات الجزئية الأخيرة، والتي احتل الرتبة الأولى بدائرة مرتيل، إسحاق سارية، قال إن منع المهرجان “ينم عن حقد كبير ضد الحزب واحتكار أرعن للفضاءات العمومية لخدمة لخدمة حزب سياسي دون آخرين”، معتبرا أن هذا المنع هو “محاولة لإسكات صوت المعارضة والساكنة”، وفق تعبيره.

وأشار شارية في تصريح لجريدة “العمق”، إلى أن “تعاطف الساكنة مع الحزب المغربي الحر يدل على أن خطاب الحزب يلقى رواجا بالإقليم، لكن هذا النشاط والحيوية بدأ يضايق مجموعة من لوبيات الفساد بالمدينة، ما جلعهم بحاربون صوت الحزب بالمنطقة”، على حد قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    يجب إبادة كل من يقف في وجه الديمقراطية