أدب وفنون

الراحل ميمون الوجدي .. مسار فنان “تشطن خاطره” لتنكر المسؤولين

يلقبه المعجبون بأغانيه بـ “ملك الراي”، وكثيرون يعترفون أن له الفضل في تطوير فن الراي، من مواليد مدينة وجدة سنة 1950 واليوم رحل إلى دار البقاء بعد معاناة مع المرض.

فمن هو ميمو الوجدي؟

اسمه الحقيقي ميمون بكوش لكنه اشتهر بلقب الشاب ميمون الوجدي، في رصيده الفني أزيد من 18 ألبوم، ووصل صداه إلى عدة دول عربية.

أول ألبوم صدر له كان بعنوان “النار كدات” سنة 1982، لكن استطاع تحقيق انتشار واسع بعد إصداره أغنية “تشطن خاطري” التي صدرت سنة 1984، وبعدها توالت النجاحات بأغنية “أنا ما نوليش”و”الشدة ما تدوم”.

ميمون الوجدي أسس سنة 1992 شركة فلورانس للإنتاج الفني وتوزيع الكاسيط، وأصدر في نفس السنة أغنيته الشهيرة “فاطمة ما قديت لكش”.

تعمد مغني الراي الراحل الغياب عن الساحة الفنية بين الفينة والأخرى، فقد غاب عن الساحة لمدة تزيد عن 3 سنوات، ليقدم بعدها ألبوم “مرجانة” سنة (1997)، وهو ألبوم يعتبره عشاقه “الأفضل” من ناحية الموسيقى والتيمات، ويضم “حكاية حبي” و”أنا اللي ما عندي زهر جيت نشكي” و”هولوك أ قلبي” و”كان لازم” و”تو دو تو دو”.

وبعد غياب طويل بسبب المرض ظهر الشاب ميمون من جديد في مهرجان الراي بوجدة في صيف 2013 حيث أدى أشهر أغانيه رفقة الجمهور الحاضر.

الفنان المغربي عانى من مرض السرطان لسنوات، ودخل للمستشفى لأكثر من مرة، وواجه عددا من الصعوبات التي جعلته يناشد الملك في تصريحات صحفية في شتنبر الماضي قبل رحيله اليوم 3 نونبر 2018.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *