مجتمع

نواب برلمانيون يطالبون بإنهاء الوضعية “الشاذة” للمكتبة الوطنية

طالب بعض أعضاء لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب بإنهاء الوضعية “الشاذة” التي تعيشها المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، وذلك بتعيين مدير للمكتبة وإنهاء إدارة المكتبة عبر مدير بالنيابة.

جاء ذلك خلال مناقشة مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الثقافة والاتصال برسم السنة المالية 2019، يوم الأربعاء 8 نونبر 2018.

ودعا بعض أعضاء اللجنة بالاهتمام بالمكتبة الوطنية باعتبارها معلمة حضارية وثقافية، مشددين على ضرورة اهتمام الوزارة بالشأن الثقافي لتحفيز القراءة التي تشهد المؤشرات الوطنية والدولية تدنيها بالمملكة.

وكان محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال قد أعلن عن شغور منصب مدير المكتبة الوطنية، وعن فتح باب الترشح لشغل المنصب الشاغر، بعد 8 أشهر من تعين عبد الإله التهاني مديرا بالنيابة للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، لكن لم يعلن بعد عن النتائج

وكانت نقابة مستخدمي المكتبة الوطنية قد نددت بالوضع الذي تعيشه “المؤسسة العريقة بعد الأزمة العميقة التي وصلت إليها جرَّاء تعطيل مصالحها والمساس بحقوق مستخدميها، وحقوق المتعاملين معها وشركائها”، مطالبين بتعيين مدير رسمي لها مع رد اعتبارها.

وتساءل مستخدمو المكتبة في بيان سابق توصلت به جريدة “العمق” ”ما الذي منع، ولمدة تزيد عن العامين، من تعيين مدير رسمي تتوفر فيه شروط الكفاءة و النزاهة و الوطنية ليكون جديرا بإدارة مؤسسة كالمكتبة الوطنية؟ هل نضب نبع الكفاءات ببلادنا لندخل في أزمة كالتي نعيشها اليوم؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *