سياسة

التازي: الحكم على بوعشرين يكرس أزمة الثقة وغير ذي مصداقية

أكد رجل الأعمال كريم التازي أن الحكم الصادر في حق بوعشرين الصحفي توفيق بوعشرين تزيد من أزمة الثقة بالمغرب، مضيفا أن اعتقاله يندرج في مسار اعتقال الصحفي حميد المهدوي وناصر الزفزافي، قائد حراك الريف وغيرهما من الأصوات التي خرجت تحتج أو حافظت لنفسها بالحرية والاستقلالية.

وأضاف التازي في تصريح لجريدة “العمق”، أن لا أحد من تلك الأصوات صار في أمان سواء كان رجل أعمال أو صحافي أو مواطن يطالب بحقوقه، موضحا أن الحكم على بوعشرين ليست له أي مصداقية.

واعتبر رجل الأعمال المغربي القضية مسألة “تصفية” حساب بين أنظمة استبدادية وأصوات مزعجة سواء كانت صحافية أو سياسية، مشيرا إلى أن الحكم على بوعشرين سيزيد في الأزمة.

وأشار المتحدث ذاته أن النظام يكرر أسباب الأزمة التي تعيشها البلاد ويزيدها خطورة، قائلا “كأنه يعاني من ازدواج الشخصية فمن جهة يعترف بالمشكل ومن جهة أخرى يعمق الأسباب التي أدت للوضع”.

ورأى المتحدث نفسه أن المغاربة فقدوا الثقة في مفهوم الحق ومفهوم القانون والعدالة في بلادهم، موضحا أن ذلك هو ما يجعل شباب يلقون بأنفسهم في البحر رغبة في حياة أفضل ويجعل رجال أعمال لا يستثمرون في المملكة.

وأوضح التازي أن المغاربة لم يصدقوا التأويل الإجرامي الذي أراد البعض أن يلبس به هذه القضية ولم يثقوا في المحاكمة ونزعوا عنها أي مصداقية.

واعتبر المصدر أن من أسباب أزمة الثقة هو انعدام دولة العدل بصفة عامة وغياب الحق، موضحا أن رئيس البلاد قد أقر أنه أصبحت لدى المواطن المغربي أزمة ثقة في المؤسسات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    انتم فقط اعتدتم فعل ما تريدون دون ان تحاسبوا اقسم ان كل من يتحمل مسؤولية ما في المغرب قام بجرم ما فقط تختلف النوعية وهناك من تجبر مثل صاحبكم الصحافي ( لي حصل ودي )