سياسة

مطالب بالتحقيق في خروقات رئيس جماعة ببني ملال .. والأخير يوضح

سجل الكاتب الجهوي لحزب النهضة والفضيلة بجهة بني ملال خنيفرة وعضو الأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة، اسعيد مديون، عددا من الخروقات في حق رئيس جماعة “فم أودي” بإقليم بني ملال المنتمي لحزب العدالة والتنمية التي قال إنها تتم تحت غطاء وزير الحكامة المنتمي للحزب ذاته، مشيرا أنها تستوجب التدخل السريع للسلطة القضائية والسلطات المحلية.

وقال “مديون” في شكاية موجهة إلى رئيس المجلس الجهوي للحسابات بجهة بني ملال خنيفرة إن رئيس الجماعة سالفة الذكر سمح ببناء منزل فوق بئرين بمركز فم أودي والترخيص لصاحبه بالربط الكهربائي والمائي رغم ان البئرين تم إنجازهما لتزويد المركز بالماء الصالح للشرب.

وأضاف المتحدث أن الرئيس أسند حافلة النقل المدرسي لجمعية تمدايت تابعة لحزب المصباح والتي وصفها بمقاولة ربحية للحزب ذاته، كما قام بتشغيل أحد إخوة المستشارة الجماعية عن دائرة أيت علال من أجل الحصول على صوتها خلال تجديد الثقة في الرئيس، فضلا عن تغاضيه عن محاسبة فيدرالية الجمعيات التي كانت تشرف على تسيير حافلة النقل المدرسي الأولى.

وزاد عضو الأمانة العامة للحزب النهضة والفضيلة في الوثيقة ذاتها أن الرئيس خصص مبلغ 300000 درهم لبناء قنطرة لمستشار جماعي عن دائرة أيت مغجدين دون استفادة الساكنة المجاورة للمستشار الجماعي، مطالبا رئيس المجلس الجهوي للحسابات بالتدخل العاجل لفتح تحقيق في هذه الخروقات.

وفي اتصال أجرته جريدة “العمق” مع رئيس الجماعة المعني، عليلات محمد، نفى كل الاتهامات التي وجهها له اسعيد مديون مشيرا إلى أنها نتيجة لحسابات سياسية ضيقة.

وأكد عليلات أن موضع بناء منزل فوق بئرين لا أساس له من الصحة وقال إن صاحب المنزل لا علاقة له بحزب العدالة التنمية وإن رخصة ربط المنزل بالماء والكهرباء منحت له بعد أن تلقت الجماعة جوابا من وكالة الحوض المائي تؤكد فيه عدم صلاحية المياه الموجودة في الثقبين المشار إليهما.

كما نفى الرئيس انتماء رئيس جمعية تمدايت لحزب العدالة والتنمية، مشيرا إلى أن إسناد تسيير حافلة النقل المدرسي لهذه الجمعية تمت وفق المساطر القانوينة المعمول بها في هذا الشأن، موضحا أنه كرئيس لا يملك صلاحيات لمحاسبة الجمعيات في رده على اتهامه بالتغاضي عن محاسبة فيدرالية الجمعيات التي كانت تشرف على تسيير حافلة النقل المدرسي الأولى.

وأوضح الرئيس في رده على اتهامات “مديون” بخصوص بناء القنطرة مقابل تجدبد الثقة، أن القنطرة التي وصفها بالصغيرة بنيت على غرار عدد كبير من القناطر، لفك العزلة عن عدد من المواطنين وليس لشخص بعينه مستغربا استعمال مديون لعبارة تجديد الثقة التي لا وجود له أصلا في القوانين الجاري بها العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *