أدب وفنون

بعد سنوات من العطاء الفني .. الزاز “نجمة الشمال” تعاني في صمت

أطلق عدد من النشطاء حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم المغنية المغربية شامة الزاز، خاصة أنها “تصارع في صمت من المرض و الإهمال وضعف الحال” بمسقط رأسها بدوار الروف بجماعة سيدي المخفي بضواحي تاونات.

ووجه عدد منهم رسائل للمسؤولين عن الشأن الفني والثقافي لمد يد المساعدة ل”مغنية أعطت الكثير للفن المغرب وتحديدا الفن الشمالي، عبر إطلاقها عددا من الاغاني الشهيرة”.
وكانت الزاز قد صرحت وفي أكثر من مناسبة بمعاناتها من الإهمال، بعدما أعطت سنوات من عمرها للفن والغناء.

وكتب الناشط عبد الوهاب الرامي : “أنقذوا شامة الزاز نداء لوزير الصحة و نداء لوزير الثقافة شامة الزاز رمز من رموز الطقطوقة_الجبلية تعاني في صمت بسبب المرض والاهمال ..الله يشافيها يا رب”

شامة الزاز، أو “نجمة الشمال” كما يحب لمحبيها تلقيبها تبلغ حاليا من العمر 65 سنة، تعد أحد أعمدة الأغنية الجبلية، وقدمت لفن العيطة الجبلية وفن “أعيوع” الشيء الكثير.

بدايات الزاز لم تكن سهلة، بحكم العادات والتقاليد المحافظة لسكان اجبالة بإقليم تاونات؛ لكنها تحدث كل ذلك وبدأت مشوارها الفني، الذي توج بأزيد من 60 شريطا وقرصا غنائيا أغلبها لا يحمل اسمها بعد أن اكتفت شركات الإنتاج بوضع صورة مستعارة عليها، وتحت اسم فني هو “نجمة الشمال”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *