مجتمع

الحكومة تفتح للخواص افتحاص المعلومات الحساسة وتلزمهم بالسرية

قرر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني فتح باب افتحاص نظم المعلومات الحساسة للبنيات التحتية ذات الأهمية الحيوية أمام المتعهدين الخواص، وفق طلب يودع لدى إدارة الدفاع الوطني (المديرية العامة لأمن نظم المعلومات)، من شركة مؤسسة طبقا للتشريع المغربي.

وشدد قرار العثماني على أن تقارير الافتحاص والوثائق المرتبطة بها تظل سرية ويجب على الهيئة المفتحصة المحافظة عليها، ملزما متعهد الافتحاص عند انتهاء مهمته بتسليم جميع الوثائق والمستندات المرتبطة بالافتحاص كيفما كانت دعامتها وأن لا يحتفظ بأية نسخة منها.

وأكد القرار أن مجال أو مجالات تسليم الاعتماد لمتعهدي خدمات الافتحاص تشمل المجالات التالية (الافتحاص التنظيمي والمادي، الافتحاص الهندسي، افتحاص الإعدادات، اختبارات الاختراق، افتحاص شفرة المصدر، افتحاص الأنظمة الصناعية).

ووفق القرار يُعهد إلى المؤسسات المختصة في تقديم خدمات افتحاص نظم المعلومات تقييم مستوى أمن النظام الصناعي، أو النظام المعلوماتي عبر محاكاة هجمة حقيقية على نظام المعلومات لاكتشاف الثغرات، أو تحليل الشفرات، أو التحقق من مطابقة تفعيل الممارسات الأمنية للقواعد الجاري بها العمل وغيرها.

وأضاف قرار رئيس الحكومة أن إدارة الدفاع الوطني تقوم باتخاذ قرار منح أو عدم منح الاعتماد لمتعهد خدمات الافتحاص بناء على نتائج تقرير التقييم تجريه إدارة الدفاع، وذلك داخل أجل لا يتعدى تسعون (90) يوما من تاريخ التواصل بملف الطلب كاملا.

وأضاف القرار المنشور بالعدد الجديد للجريدة الرسمية أن مهمة الافتحاص تنتهي عند إنجاز جميع الأعمال المحددة في اتفاق الافتحاص وبعد إرسال التقرير النهائي لعملية الافتحاص لطالب الافتحاص، مشيرا إلى أن لائحة متعهدي خدمات الافتحاص المعتمدين تنشر كل سنة بالجريدة الرسمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *