سياسة

الخليفة: غلطتنا غداة الاستقلال أننا لم نستطع بناء دولة المؤسسات (فيديو)

قال القيادي الاستقلالي السابق، مولاي امحمد الخليفة، إن المغرب ليس لديه بترول وموارد تمكن أن تجعله في مصاف الدول الكبرى، ولكن يمكن أن يكون رائدا في ميادين أخرى لأنه مؤهل، “لكن كانت غلطتنا غداة الاستقلال أننا لم نستطع أن نبني دولة المؤسسات”.

وأضاف الخليفة في ندوة فكرية بعنوان “المغرب إلى أين ..؟” التي نظمتها جريدة العمق، مساء اليوم السبت، بمناسبة الاحتفال بذكراها الثالثة، قائلا: “تركنا آثار إكس ليبان تجرنا إلى سنة 1958 من أجل أن تصدر ظهائر 15 نونبر 1958 المتعلقة بالحريات العامة”، مضيفا أن “المغرب من استقلاله إلى سنة 1962 كان بدون دستور”.

وشدد الوزير الاستقلالي السابق، على أن “هناك بداية سيئة بالنسبة لتأطير الدولة، وهذا هو المشكل الذي لا زلنا نشتكي منه إلى الآن”، مضيفا أنه “عبر تاريخنا الانتخابي والسياسي، أو ما يمكن أن نسميه انتخابات، هو مثل ما يقع الآن في دول الخليج”، لافتا إلى أنه “قبل 26 عاما لم تكن هناك انتخابات يمكن أن نسميها نزيهة مائة بالمائة”.

وزاد المتحدث، قائلا: “نحن كوطنيين نعتبر أن كل ما يتحقق في المغرب هو مكسب للمغاربة أجمعين”، مؤكدا أنه “تحقق الكثير نعم، لكن يبقى السؤال الكبير بأي ثمن، ونحن نعرف اليوم مديونية الخزينة العامة ومديونية المؤسسات العامة، وما يفترض أنه دين للمقاولين على الدولة”.

يشار إلى أن الندوة التي نظمتها جريدة “العمق المغربي”، شارك فيها أيضا كل من القيادي الاستقلالي مولاي امحمد الخليفة، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، القيادي بالحزب الاشتراكي الموحد كريم التازي، وذلك بحضور ضيوف من مختلف المجالات والمشارب الفكرية والسياسية بالمغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *