1800 مهتم بالتكنولوجيا والتطوير يلتئمون في “ديفوكس” بمراكش

تحتضن مدينة مراكش، منذ أول أمس الثلاثاء، ما يقارب 1800 من كبار المطورين والمقاولين والمهتمين من الشباب بمجال التكنولوجيا وتقنيات التطوير، في ملتقى “ديفوكس موروكو 2018″، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، حول موضوع “ما وراء الضجة” (BEYOND THE HYPE).

وأوضح بطل الجافا ورئيس الملتقى بدر الهواري، أن الملتقى الذي تنظمه شركته يهدف بالأساس إلى تحفيز الشباب المغربي على الإبداع واقتحام عالم التطوير، إضافة إلى ربطهم بخبراء عالميين في المجال، كما يهدف كذلك إلى إبراز قدرات المطورين المغاربة الذين أبانوا عن كفاءتهم وقدراتهم العالية على حد تعبيره.

وشدد هواري الذي يعد المغربي الوحيد الحاصل على لقب بطل العالم في التطوير بلغة “جافا”، على أن المطورين يعدون اليوم ركيزة أساسية في مجال التكنولوجيات الحديثة، حيث أن جميع المجالات التكنولوجية تحتاج إلى خدمات المطورين.

وتابع المتحدث أن الملتقى يعد كذلك فرصة لتسليط الضوء على المغاربة الذين استطاعوا إثبات قدراتهم في مؤسسات عالمية، عدد منهم من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وأشاد هواري بمستوى المطورين والمبرمجين المغاربة، معتبرا في حديثه أنهم في مقدروهم مواكبة التحولات الاقتصادية التي يشهدها المغرب والمساهمة في تطويره.

ويشار إلى أن ملتقى “ديفوكس موروكو2018″، سيعرف تنظيم أكثر من 200 جلسة وندوة وورشة عمل يؤطرها ما يزيد عن 150 خبيرا ومؤتمرا يحظون بسمعة عالمية كبيرة، كما يشارك في أشغالها ممثلون عن شركات عالمية من قبيل “غوغل” و”فيسبوك” و”أوراكل”، وغيرها.

وحسب بلاغ صادر عن شركة “xHub” التي تنظم الملتقى المذكور، والتي أسسها هواري، فإن “ديفوكس موروكو2018”  سيسلط الضوء على الدور الحاسم للمطورين ويكشف النقاب عن التحديات الرئيسية للثورة الرقمية.

ويضم برنامج دورة السنة الحالية “أحداث جانبية مبتكرة مع فترة زوالية لصانعي القرار في مجال التحول الرقمي والقتصاد المعرفي، وجلسة للتمثيلية النسائية في عالم تكنولوجيا المعلومات لتنشيط هذه التظاهرة”.

وأضاف المصدر المذكور أن “ديفوكس موروكو” سيقترح “جلسة حول “وومن إن تيك” “النساء في عالم التكنولوجيات الحديثة”، ستخصص للقيادات النسائية التي تتطور في مجال التكنولوجيات الجديدة في المغرب، وستكون حلول التعليم الرقمي الجديدة للفتيات في أفريقيا أيضا في قلب هذا اللقاء غير المسبوق”، على حد تعبيره.