سياسة

عرض خريطة مبتورة للمغرب بالصخيرات .. ونقابة تصفه بـ”الفضيحة”

وصفت النقابة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين بالقطاع الخاص عرض خريطة مبتورة للمملكة بقصر المؤتمرات بالصخيرات بـ”الفضيحة المدوية”، موضحة أن قاعة العرض كانت مسرحا لجريمة نكراء في حق الوطن وفي حق قضية المغاربة الأولى.

وأضافت النقابة أن اللجنة المنظمة لفعاليات المؤتمر السابع للمهندسين المساحين الفرانكوفونيين سمحت بتعليق خريطة المملكة المغربية مبتور منها الجزء الذي يضم الأقاليم الصحراوية، موضحة أن ذلك الشيء استفز المهندسين الذين عاينوا الخريطة المبتورة وسجلوا استنكارهم لهذا السلوك المعادي لوحدتنا الترابية ولم يستسيغوا إقدام الجهة المنظمة للملتقى على هذا العمل الشنيع.

واستنكر بيان للنقابة تلك الخطوة بسبب أن المؤتمر المذكور مقام بأرض الوطن وتحت الرعاية المولوية للملك محمد السادس وتحت إشراف الهينة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين، التي يعتبر أعضائها خبراء في العلوم الجيوديزية والمسح العقاري والخرائطية، مدينة سكوت الحاضرين من شخصيات أكاديمية وسياسية وإدارية وازنة إذ لم يحرك أحد ساكنا سوى مدير معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة مشكورا على يقظته.

وطالبت النقابة الجهات المسؤولة والسلطات بفتح تحقيق في النازلة، وبإقالة خالد اليوسفي من رئاسة الهينة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافين واتخاذ جميع التدابير القانونية والقضائية في حقه باعتباره المسؤول عن ما سمته بـ”الكارثة” ولتقصيره في تنظيم تظاهرة دولية كبيرة من هذا الحجم والتي عرفت تتبعا دوليا وحضور شخصيات وطنية ودولية وعلى رأسهم رئيس الحكومة المغربية وعدد من المسوولين الحكوميين.

ودعت النقابة رئيس الهينة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافين باعتباره المشرف والمسؤول المباشر عن تنظيم هذه التظاهرة، أن يقدم اعتذارا للمهندسين المساحين الطوغرافيين بشكل خاص وللمغاربة جميعا بشكل عام لأن قضية الوحدة الترابية خط أحمر لا يمكن بأي حال من الأحوال لأي كان أن يتمرد أو يتطاول عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *